إصابة دوقة يورك بسرطان الجلد بعد تعافيها من سرطان الثدي
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الأحد، أن الفحوص أظهرت إصابة سارة فيرغسون، دوقة يورك، بنوع من سرطان الجلد، في وعكة صحية أخرى لأحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا.
وشُفيت فيرغسون (64 عاماً)، التي كانت متزوجة من الأمير أندرو، من سرطان الثدي العام الماضي قبل تشخيص إصابتها حالياً بسرطان الجلد الخبيث بعد إزالة شامات عدة.
ونقلت “سكاي نيوز” عن المتحدث باسمها قوله إن فيرغسون “تخضع لمزيد من الفحوص للتأكد من أن المرض في المراحل المبكرة… معنويات الدوقة لا تزال مرتفعة”.
وكانت فيرغسون قد تحدثت عن أهمية الخضوع لفحوص السرطان بعد الجراحة الأولية التي أُجريت لها لاستئصال سرطان الثدي. وجاء إعلان خبر إصابتها بينما يستعد الملك تشارلز (75 عاماً) لإجراء “تصحيحي” لتضخم البروستاتا هذا الأسبوع.
وأعلن مسؤولون في الأسرة المالكة، الأربعاء الماضي، خضوع كاثرين، زوجة الأمير ويليام وريث العرش، لعملية جراحية ناجحة في البطن وأنها ستبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين.
ما هو سرطان الجلد؟
يعرّف سرطان الجلد بأنه نمو غير طبيعي لخلايا الجلد وغالبا ما يحدث عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس الضارة ولكن يمكن أن يحدث سرطان الجلد في مناطق الجسم المختلفة والتي قد لا تتعرض عادة لأشعة الشمس كالمنطقة التناسلية والأرداف.
ويتطور سرطان الجلد في المقام الأول على مناطق الجلد المعرضة للشمس، بما في ذلك فروة الرأس والوجه والشفاه والأذنين والرقبة والذراعين والصدر واليدين، وعلى الساقين لدى النساء. ولكن يمكن أن يصيب مناطق الجلد التي نادرا ما ترى ضوء النهار (مثل راحة اليد، تحت الأظافر، والمسافات بين أصابع القدم وتحت أظافر القدم ، والمنطقة التناسلية).
يصيب سرطان الجلد كل ألوان البشرة، بما في ذلك البشرة الداكنة. وعندما يحدث سرطان الجلد لدى ذوي البشرة الداكنة، فإنه من الأرجح أن تحدث عادة في المناطق التي لا تتعرض لأشعة للشمس.
سرطان الجلد يحدث نتيجة طفرة في الحمض النووي D.N. A لخلايا الجلد السليمة. تتسبب الطفرات في نمو الخلايا خارج نطاق السيطرة ومن ثم تتشكل كتلة من الخلايا السرطانية.
ويبدأ سرطان الجلد في طبقة الأدمة وهي الطبقة الرقيقة التي توفر الغطاء الواقي لخلايا الجلد في جسمك. وتحتوي طبقة الأدمة على ثلاثة أنواع رئيسية من الخلايا:
- الخلايا الحرشفية: توجد فقط تحت السطح الخارجي للجلد، وتعمل كبطانة للجلد الداخلي.
- الخلايا القاعدية: مسئولة عن إنتاج خلايا الجلد الجديدة، وتقع تحت الخلايا الحرشفية.
- الخلايا الميلانية: تنتج صبغة الميلانين، التي تعطي الجلد لونه الطبيعي. ويزيد إفراز صبغة الميلانين عندما تتعرض البشرة للشمس وذلك لغرض حماية الطبقات العميقة من الجلد.
الأشعة فوق البنفسجية وغيرها من الأسباب المحتملة التي قد تسبب سرطان الجلد:
الكثير من الأضرار التي تلحق بالحمض النووي في خلايا الجلد ناتجة من التعرض للأشعة الفوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس أو الموجودة في المصابيح التجارية التي تستخدم لتسمير البشرة. كما أن هناك عوامل أخرى قد تسهم في خطر الإصابة بسرطان الجلد، مثل التعرض للمواد السامة كالزرنيخ أو وجود ضعف في الجهاز المناعي.