عام 2024 يتخلله انتخابات في بلدان عدة، من ضمنها روسيا.. وبوريل يحذر من التضليل الإعلامي
اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء أن سنة 2024 التي تتخللها انتخابات تعني حوالى نصف سكان العالم هي “سنة حاسمة” في مكافحة التضليل الإعلامي.
وقال بوريل متحدثا إلى صحافيين إن التضليل الإعلامي “من التهديدات الكبرى” التي تواجهها الديمقراطيات، وذلك لدى عرضه التقرير الثاني الذي أعدّه مكتبه حول هذه المسألة.
ولفت إلى أن روسيا تطور منذ سنوات “بنية تحتية واسعة النطاق تهدف إلى الكذب والتلاعب وزعزعة الاستقرار على نطاق معمم”.
وأكد أن هذا الأمر يشكّل “تهديدا لأمن” الديمقراطيات، معتبرًا أن مكافحة التضليل الإعلامي “معركة ضد صناعة تنتج الأكاذيب”.
وتناول التقرير الثاني التضليل الإعلامي من خلال النظر في 750 حالة عبر العالم، وهو يوصي بمجموعة من التدابير لمكافحة هذه المشكلة.
وتنظم الهند التي باتت في 2023 أكبر بلد في العالم من حيث التعداد السكاني متقدمة على الصين، انتخابات عامة في أيار/مايو دعي حوالى 945 مليون ناخب للمشاركة فيها.
كما أن أكثر من 400 مليون ناخب في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 مدعوون لاختيار 720 نائبا أوروبيا في مطلع حزيران/يونيو.