كيف ترى خطة بريطانيا لترحيل المهاجرين إلى رواندا؟
فكرة إعادة توطين المهاجرين طالبي اللجوء إلى أوروبا في بلد ثالث تفرض نفسها على الحكومات والبرلمانات الأوروبية لأسباب عديدة منها انتخابية واقتصادية واجتماعية وصعود اليمين المتطرف في أوروبا حيث لاقت رواجا و مقبولية كبيرة ليس فقط في بريطانيا وإنما حتى ألمانيا والدنمارك وسبقتهم أستراليا في عام 2001 رغم كل الاعتراضات القضائية والحقوقية من منظمات حقوق الإنسان.
صعدت في السنوات الأخيرة ما سُميت “خطة أو مشروع رواندا،” التي لم تُترجم على أرض الواقع بعد، رغم تبنيها من 3 حكومات متتالية في المملكة المتحدة. الخطة البريطانية، رغم تعثرها، لا تزال تشكل محور الجهود الحكومية، رغم العقبات القانونية التي واجهتها على المستويين، الأوروبي والبريطاني.
لكن ما مصير هؤلاء المهاجرين إذا وصلوا إلى البلد الثالث؟
في فقرة الرأي رأيكم ضمن برنامج “ستوديو أخبار الآن” سألنا المتابعين، كيف ترى خطة بريطانيا لترحيل المهاجرين إلى رواندا؟
وكانت الإجابات على النحو التالي:
- عنصرية 70%
- انتهاك لحقوق الإنسان 21%
- حق مشروع 9%
وحول نتيجة الاستطلاع يقول الكاتب والمحلل السياسي نزار الجليدي ” تحليلياً هي عنصرية، وذلك نظرأً للموجة القائنة الآن بشكل أو بآخر من اليمين، ولكنها فقط مجرد ورقة ضغط لانتخابات وحسابات سياسية لا أكثر”.
وتابع: “لا يمكن أن تنفذ، فهي تندرج في الفكر العنصري الذي يتنامى في كل أرجاء القارة العجوز”.