توقيف 24 شخصاً على الأقل قبل انتخابات تشريعية في بيلاروسيا
أوقفت بيلاروسيا 24 شخصًا على الأقل خلال موجة توقفات جديدة قبل انتخابات تشريعية مقررة الجمعة، حسبما أفادت منظمة فياسنا البيلاروسية لحقوق الإنسان الثلاثاء.
وقالت فياسنا في بيان على موقعها الإلكتروني “توقيفات تجري في كل أنحاء البلاد. ومن بين الموقوفين سجناء سياسيون سابقون كان قد أطلق سراحهم لكنهم بقوا في بيلاروسيا”.
وأكدت المنظمة غير الحكومية توقيف “24 شخصاً على الأقل”، بينما تستعد البلاد لإجراء انتخابات تشريعية الجمعة لا يتوقع أن تحمل مفاجآت إذ أن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو يسيطر على كل مفاصل الحكم، ويتولى السلطة في بلاده منذ 30 عاماً.
وأفادت فياسنا بأن الشرطة أوقفت هؤلاء الأشخاص خصوصاً بتهمة “المشاركة في تدريبات متطرفين” و”تمويل أنشطة متطرفة”.
وقالت زعيمة المعارضة البيلاروسية الموجودة في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا على موقع “اكس” إن “بلطجية النظام استهدفوا سجناء سياسيين سابقين وعائلات معتقلين حاليًا”.
We're witnessing yet another wave of searches & mass detentions in #Belarus. The regime's thugs have targeted former political prisoners & the families of those currently held. At least 24 have been detained. It's a sad reality that no one in our country can feel safe today. pic.twitter.com/6EsQpyUxyd
— Sviatlana Tsikhanouskaya (@Tsihanouskaya) January 23, 2024
وأضافت “إنه واقع حزين: لا يمكن لأحد في بلادنا أن يشعر بالأمان حالياً”.
في 2020 شهدت روسيا البيضاء احتجاجات من أجل الديمقراطية سحقها لوكاشينكو بعد إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة في انتخابات اعتبرت على نطاق واسع مزورة.
روسيا البيضاء التي تُعد حليفة روسيا الأولى ويحكمها ألكسندر لوكاشينكو بقبضة من حديد منذ 1994.