كاميرون يلتقي عباس.. خطط قريبة للتغلب على الجمود وإدخال المساعدات
اجتمع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث تم بحث الوضع في الضفة الغربية وغزة.
وقال كاميرون على منصة “إكس”: “شرحت خطتنا للتغلب على الجمود الحالي، وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين من أجل وقف دائم لإطلاق النار على أن يقود ذلك إلى حل سياسي طويل الأمد، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية”.
I met President Abbas to discuss the situation in the West Bank and Gaza.
I set out our plan to move from a pause – to get aid in and hostages out – towards a sustainable ceasefire, leading to a long term political solution, including a Palestinian state. pic.twitter.com/2KGkxMzZlU
— David Cameron (@David_Cameron) January 25, 2024
وتابع كاميرون قائلا إنه التقى في إسرائيل مع بيني غانتس، الوزير بمجلس الحرب، ورون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، للحديث حول الأهداف الرئيسية لزيارته وهي الإفراج الفوري عن المحتجزين، وزيادة المساعدات إلى غزة ودخولها عبر المزيد من النقاط، والتوصل إلى وقف للقتال لأغراض إنسانية على الطريق نحو وقف إطلاق نار دائم.
I’m in Israel to discuss three key goals.
Securing the immediate release of hostages.
Increasing aid into Gaza through more crossing points.
An immediate humanitarian pause then progress towards a sustainable ceasefire.
Thank you @IsraeliPM & @IsraelKatz for meeting me. pic.twitter.com/3rJIxmlfdq
— David Cameron (@David_Cameron) January 24, 2024
وأردف “لا أحد يريد أن يستمر هذا الصراع أكثر مما هو ضروري.. سأواصل العمل مع الشركاء نحو التوصل إلى سلام وأمن إقليمي دائمين”
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب أرقام رسميّة.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أنّ 28 على الأقل لقوا حتفهم.
وردّاً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على الحركة، وتنفّذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمّر أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 25,700 قتيل معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
ونزح 1.7 مليون ساكن داخل قطاع غزة، غالبيتهم توجهوا إلى الجنوب.