كينيث سميث أُعدم في سجن هولمان بغاز النيتروجين بعد فشل الحقنة المميتة
في سابقة هي الأولى من نوعها بالولايات المتحدة، اعتمدت ولاية ألاباما الخميس، سلوكًا جديدًا في إعدام القاتل المُدان كينيث سميث وذلك عن طريق غاز النيتروجين.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية، أعطت الضوء الأخضر لسلطات الولاية باعتماد هذه الطريقة، ما يفتح آفاقًا جديدة في كيفية إعدام الولايات الأمريكية للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام.
وبدأ إعدام السجين المدان كينيث سميث (58 عاما)، بسجن هولمان في أتمور، بتمام الساعة 7:53 من مساء الخميس، قبل أن تُعلن وفاته في تمام الساعة 8:25 مساءً.
وبحسب مسؤولين، أُعدم سميث بعدما استنشق غاز النيتروجين النقي، بعدما ارتدى قناعًا للوجه للتسبب في حرمانه من الأوكسجين.
يذكر أن سميث خضع لعملية إعدام بالحقنة المميتة، عام 2022، لكن تم إلغاؤها لأن السلطات عجزت عن إيصال المواد المطلوبة بوريده، لتقرر استخدام غاز النيتروجين.
وبدا سميث، الذي كان مربوطًا على نقالة مع قناع موضوع على رأسه، واعيًا لعدة دقائق بعد أن بدأ غاز النيتروجين يتدفق إلى القناع، مما حرمه من الأكسجين، وفقًا لتقرير مجمع من خمسة صحافيين من ولاية ألاباما شهدوا الحادث.
جريمة سميث
وأصدر المدعي العام ستيف مارشال بيانًا أعلن فيه أن العدالة قد تحققت وأنه تم إعدام كينيث سميث لجريمته الشنيعة التي ارتكبها منذ أكثر من 35 عامًا.
ومنذ أكثر من ثلاثة عقود، ينتظر سميث (58 عامًا) تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه بعد إدانته بجريمة قتل زوجة قس مقابل أجر في عام 1988.