أوكرانيا تفصح عن هويتي الضحيتين اللتين قتلهما الروس في سومي
أعلن مسؤولون محليون أن “مجموعة استطلاع وتخريب” روسية قتلت مدنيين اثنين خلال توغلها عبر الحدود داخل قرية أوكرانية.
خريطة توضيحية لمنطقة سومي الأوكرانية
ووقع الهجوم في منطقة سومي داخل شريط عازل متاخم لروسيا بطول خمسة كيلومترات كانت كييف قد طلبت من سكانه مغادرته.
وقالت إدارة سومي الإقليمية في بيان “هذا الصباح، أطلقت مجموعة استطلاع وتخريب معادية النار بوحشية وخبث على رجل وأخته”.
وأضافت أن الحادث وقع في قرية أندرييفكا، على بعد أربعة كيلومترات من الحدود مع منطقة كورسك غرب روسيا.
وفي بيان منفصل، قال المدعي العام الأوكراني إن الضحيتين هما رجل يبلغ 54 عاما وامرأة تبلغ 68 عاما قُتلا داخل سيارة رباعية الدفع نُشرت صورة لها تظهر تحطم زجاجيها الأمامي والخلفي.
وعلى الرغم من ندرتها، جرى تسجيل مثل هذه الهجمات التي ينفذها جنود على طريقة حرب العصابات منذ بدء الغزو قبل نحو عامين.
وتتهم السلطات الروسية أيضا الجانب الأوكراني بشن هجمات عبر الحدود على بلدات وقرى روسية تودي بمدنيين.
وجددت السلطات الأوكرانية مناشدتها السكان مغادرة المناطق الحدودية.
وقال حاكم منطقة سومي فولوديمير أرتيوخ “يواصل الإرهابيون الروس قتل المدنيين. ومن خلال إخلاء المناطق الخطرة ستنجون بحياتكم”.
وأفاد مسؤولون محليون السبت أن ثلاثة مدنيين آخرين على الأقل قتلوا في هجمات روسية في شرق وجنوب البلاد.
ففي بيريسلاف التي تقع على نهر دنيبرو في منطقة خيرسون الجنوبية، قتلت طائرة مسيّرة شخصا واحدا، وفق حاكم المنطقة.
وقالت الشرطة الوطنية الأوكرانية إن شخصين قتلا في قصف مدفعي روسي استهدف منطقة دونيتسك شرق البلاد.
وأعلن حاكم دونيتسك فاديم فيلاشكين السبت أنه تم انتشال جثث خمسة أشخاص قتلوا قبل أسبوعين في هجوم روسي على قرية نيويورك.
ولم يصدر أي تعليق من موسكو التي تنفي بشكل مستمر استهداف المدنيين، رغم توافر أدلة على هجمات تستهدف مناطق سكنية وإعلان الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 10 آلاف مدني قتلوا منذ الغزو الروسي.
وتقول موسكو إنها ضمت منطقتي خيرسون ودونيتسك، على الرغم من أن قواتها لا تسيطر بشكل كامل على أي منهما.