الأونروا ردت على الاتهامات الإسرائيلية بطرد الموظيفين
أعلنت اليابان مساء الأحد أنها ستعلّق بدورها تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب اتهامات إسرائيلية حول تورط بعض موظفيها في هجوم حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وردت الأونروا على الاتهامات الإسرائيلية بطرد الموظفين المتهمين ووعدت بإجراء تحقيق شامل واتخاذ إجراءات قانونية إذا ثبتت مشاركتهم، لكن إسرائيل أعلنت رغم ذلك أنها ستمنع الوكالة من مواصلة العمل في غزة بعد الحرب.
واليابان هي الدولة التاسعة التي تعلق تمويل الوكالة الأممية. وقالت طوكيو مساء الأحد إنها “قلقة جدا بشأن التورط المزعوم لموظفين بالأونروا في الهجوم الإرهابي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي”.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان “ردا على ذلك، قررت اليابان تعليق كل تمويل إضافي للأونروا حاليا بينما تجري الأونروا تحقيقا في الأمر”.
وأضاف البيان “في الوقت نفسه ستواصل اليابان بذل جهود دبلوماسية دؤوبة ونشطة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة وتهدئة الوضع في أقرب وقت عبر تقديم دعم لمنظمات دولية أخرى”.
وقالت إسرائيل التي تأمل في “منع” جميع أنشطة الوكالة، إنها تهدف إلى ضمان “ألا تكون الوكالة جزءا من المرحلة” التي تلي الحرب بين إسرائيل وحماس.
من جانبها، أكدت السلطة الفلسطينية السبت، أن الأونروا بحاجة إلى “الدعم” وليس إلى “وقف الدعم والمساعدات”.
وسارعت الولايات المتحدة إلى إعلان وقف تمويلها الوكالة التابعة للأمم المتحدة، تبعها عدد من الدول أبرزها ألمانيا وأستراليا وإيطاليا وفنلندا وبريطانيا.