مسؤولة أممية في إسرائيل لجمع معلومات عن مزاعم العنف الجنسي

أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين وصول مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة لجمع معلومات حول مزاعم الاعتداء الجنسي من قبل عناصر حماس إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ووصلت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة براميلا باتن المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع على رأس وفد وعقدت عدة اجتماعات في اليوم الأول من رحلتها.

وقالت وزارة الخارجية في بيان “تلقت باتن دعوة من وزارة الخارجية حتى تتمكن من الحصول على انطباع مباشر عن مدى الفظائع ومن ثم لفت انتباه السلطات الدولية المختصة إلى جرائم حماس”.

وأضاف البيان “تأتي زيارتها على خلفية تجاهل هيئات الأمم المتحدة مثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة التقارير المتعلقة بالحالات المروعة التي تم الكشف عنها”.

وبحسب الوزارة ستلتقي باتن خلال زيارتها ناجين وشهود وممثلين عن القوات الأمنية لجمع أدلة عن العنف الجنسي الذي ارتكبته حماس ضد نساء ورجال خلال الهجوم.

ستلتقي باتن خلال زيارتها ناجين وشهود وممثلين عن القوات الأمنية لجمع أدلة عن العنف الجنسي الذي ارتكبته حماس ضد نساء ورجال خلال الهجوم

وستقوم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بجولة في جنوب إسرائيل في المواقع التي شملها هجوم حماس غير المسبوق والذي أسفر عن مقتل 1140 شخصا معظمهم من المدنيين بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية.

وأضافت الوزارة “من المتوقع أن تطلع باتن الأمين العام للأمم المتحدة على نتائج زيارتها لإدراج أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر ضمن التقرير السنوي للأمم المتحدة حول العنف الجنسي”.

وكانت الأمم المتحدة واجهت انتقادات لعدم استجابتها بالسرعة الكافية لروايات الضحايا حول حالات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي توجد مزاعم حول ارتكابها أثناء الهجوم.

وواجهت روايات العنف الجنسي صعوبة في تقييم حجمها بسبب قلة شهادات الناجين وأدلة الطب الشرعي.

وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أنّ 28 على الأقل لقوا حتفهم.

ورداً على ذلك، تعهّدت إسرائيل “القضاء” على حماس وباشرت عمليّة عسكريّة واسعة خلّفت 26637 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين.