تشييع قتلى من الحوثيين إثر ضربات أمريكية وبريطانية
أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في اليمن تشييع 17 عنصراً ممن قتلوا جراء ضربات أمريكية وبريطانية.
وفي 7 فبراير/شباط، في حوالي الساعة 9:00 مساءً (بتوقيت صنعاء)، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات دفاع عن النفس ضد صاروخين كروز متحركين مضادين للسفن تابعين للحوثيين كانا جاهزين للانطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.
وبحسب وكالة سبأ التابعة لمليشيات الحوثية شيعت الجماعة جثامين 8 من قياداتها برتبة عقيد و9 برتب رائد ونقيب.
إلا أن 4 ممن زعمت الجماعة “مقتلهم في القصف الأمريكي والبريطاني” وهم: “غمدان جميدة وشايف جميدة وأحمد رجب وياسين الشعوري”، قتلوا في مواجهات للميليشيا مع مواطنين في محافظة إب الأسبوع الماضي، وسبق أن نشرت الوكالة الحوثية خبر تشييعهم يوم الخميس.
في وقت لاحق من ذلك اليوم، في الساعة 11:30 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة ثانية ضد صاروخ كروز هجومي أرضي متنقل للحوثيين كان جاهزًا للإطلاق.
حددت القيادة المركزية الأمريكية هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة.
وستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.
قبل أيام أعلن الجيش الأمريكي أنه شن ضربات جوية ضد خمسة صواريخ في اليمن أحدها مصمم للهجوم البري والأربعة الآخرون لاستهداف السفن.
وتأتي هذه الضربات بعد يوم من شن القوات الأمريكية والبريطانية ثالث موجة من الغارات الجوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، في إطار عملهما العسكري المشترك للرد على مواصلة الحوثيين استهداف سفن الشحن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” على وسائل التواصل الاجتماعي إن القوات الأمريكية “نفذت ضربة دفاعا عن النفس ضد صاروخ كروز حوثي للهجوم البري”، ثم قصفت في وقت لاحق “أربعة صواريخ كروز مضادة للسفن، جميعها كانت معدة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر”.