العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح باتت وشيكة
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه الجمعة بإعداد “خطّة لإجلاء” المدنيّين من رفح، وسط خشية لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة من هجوم محتمل لإسرائيل على هذه المدينة التي تُشكّل ملاذا أخيرا للنازحين من الحرب في قطاع غزّة.
وأفاد مكتب نتنياهو في بيان بأنّه “يَستحيل تحقيق هدف الحرب دون القضاء على حماس وترك أربع كتائب لحماس في رفح. على العكس، من الواضح أنّ أيّ نشاط (عسكري) كثيف في رفح يتطلّب أن يُخلي المدنيّون مناطق القتال”.
ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين.. ما أكثر ما يخيفك بعد وصول العملية العسكرية الإسرائيلية إلى رفح؟
جاءت الإجابات على النحو التالي:
- تهجير سكان غزة لسيناء 80%
- جر مصر للحرب 20%
تعليقاً على النتيجة قال الأستاذ المحاضر في جامعة القدس المفتوحة د. محمود الفروخ إن “سيناريو التهجير هو الأقرب، لأن العقلية الإسرائيلية تسعى تاريخياً لتهجير الفلسطينيين”.
وأضاف: “لا أعتقد أن إسرائيل ستخوض حرب مع مصر ومصر لا تريد ذلك، وهناك تحالف استراتيجي مبطن بين إسرائيل ومصر في إطار محور الاعتدال العربي”.
إلى ذلك قال مسؤولون إسرائيليون لشبكة NBC الأمريكية إن تل أبيب مستعدة للسماح لزعيم حماس يحيى السنوار بالمغادرة إلى المنفى مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء حكومة حماس في غزة.
وقالت الشبكة الأمريكية إن الحكومة الإسرائيلية كانت قد تعهدت في البداية بقتل السنوار والقائد العام لـ “كتائب القسام” محمد ضيف، وفكرة إرسالهم مع أربعة آخرين من كبار القادة إلى المنفى بدلا من ذلك، نشأت بعد بداية الحرب كوسيلة بديلة محتملة لإزالة قيادات حماس من غزة.