تحرير رهينتين خلال عملية عسكرية في رفح
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، والناطق باسم الشاباك والناطقة باسم الشرطة، في بيان مشترك أنه “في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية، في رفح؛ تمّ تحرير رهينتين إسرائيليين.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه تم نقل الرهينتين المحررين لإجراء الفحوص الطبية وهما من كيبوتس نير إسحاق.
وقالت الأجهزة الأمنيّة في بيان إنّه “تمّت استعادة فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما) خلال عمليّة ليليّة في رفح نفّذها بشكل مشترك كلّ من الجيش والشين بيت (الأمن الداخلي) والشرطة الإسرائيليّة”. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب سلسلة غارات إسرائيليّة ليليّة على رفح خلّفت 100 قتيل على الأقل، على ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية.
100 قتيل ومئات من الجرحى
وشنت إسرائيل سلسلة غارات على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في الوقت الذي قالت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية إن القصف الإسرائيلي تسبب في مقتل وإصابة عدد من المواطنين.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على رفح إلى 100 قتيل، ومئات الجرحى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ “موجة من الهجمات على أهداف نوعية” جنوبي قطاع غزة.
وسُمع دويّ سلسلة من الغارات الجوّية الإسرائيليّة ليل الأحد الاثنين، في مدينة رفح، حسبما أفاد صحافيّون وشهود عيان. وطالت الغارات 14 منزلًا وثلاثة مساجد في مناطق مختلفة برفح، حسب حكومة حماس.
عشرات الغارات على رفح
واستُهدف محيط المدينة بعشرات الغارات التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه في الأيّام الأخيرة، وهو ما أدّى إلى تصاعد سحب من الدخان، حسب المصادر نفسها. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر جيشه بالإعداد لهجوم على رفح.
وكانت قد حذّرت حماس الأحد، من أنّ عمليّة عسكريّة إسرائيليّة في مدينة رفح في أقصى جنوب غزّة حيث لجأ مئات آلاف المدنيّين، ستُقوّض احتمال إطلاق الرهائن المحتجزين في القطاع.
وحضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم شنّ عمليّة عسكريّة برّية في رفح “من دون خطّة ذات صدقيّة وقابلة للتنفيذ” لحماية المدنيّين، في حين تحذّر دول عدّة من “كارثة إنسانيّة” إذا شُنّ الهجوم على المدينة المكتظّة.
وتشكّل رفح، الواقعة على حدود مصر، الملاذ الأخير للفلسطينيّين الفارّين من القصف الإسرائيلي المستمرّ في أماكن أخرى من قطاع غزّة خلال حرب إسرائيل المستمرّة منذ أربعة أشهر ضدّ حماس.