بوريل: لا بديل عن الأونروا في الأراضي الفلسطينية
أكّد جوزيب بوريل كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بحاجة إلى أن تكون قادرة على مواصلة عملها بينما يتم التحقيق في مزاعم بأن عدداً من موظفيها البالغ عددهم نحو 13 ألف شخص في غزة شاركوا في الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وقال بوريل قبل اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل: “لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل ما تفعله الأونروا، يجب التحقق من المزاعم… فلننتظر إجراء التحقيقات”.
وأضاف: “في هذه الأثناء، يجب على الناس الاستمرار في تناول الطعام، ومواصلة الذهاب إلى الأطباء”.
وأكّد بوريل أن لا بديل عن وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية.
الحرب متواصلة.. وإسرائيل تحرر رهينتين
وفي سياق الحرب المتواصلة في قطاع غزة، والخطط الإسرائيلية الأخيرة لشن عملية برية على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضغط العسكري المستمر حتى تحقيق “النصر الكامل” على حماس بأنه ضروري.
وشدد على أن إسرائيل لن تفوت أي فرصة لتحرير الرهائن من غزة.
وكانت الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة قد أعلنت أنّها تمكّنت من الإفراج عن رهينتَين خلال عمليّة في رفح ليل الأحد الاثنين، كان مقاتلو حماس قد خطفوهما في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر، بينما أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس صباح الاثنين أن العملية أدت إلى سقوط “نحو مئة شهيد”.