مركز والتر ريد الطبي: “وزير الدفاع الأمريكي عاد إلى المستشفى بعد تعرضه لمشكلة طارئة في المثانة”
أعلن البنتاغون أنّ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن غادر المستشفى الثلاثاء بعدما تلقى تحت التخدير العام العلاج لمشكلة في المثانة.
وقال مكتب الوزير في بيان إنّ أوستن “يتعافى بشكل جيد واستأنف مهامه وواجباته الكاملة اليوم في الساعة 5,00 مساء (22,00 ت غ)… سيتعافى الوزير أوستن ويؤدي واجباته عن بعد من المنزل لفترة قبل العودة إلى العمل في البنتاغون في وقت لاحق من هذا الأسبوع”.
وقال البنتاغون إنه تم إبلاغ البيت الأبيض والكونغرس بعودة أوستن إلى العمل.
ودخل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى المستشفى مرة أخرى وكانت هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها المستشفى هذا العام بعد جراحة سرطان البروستاتا في ديسمبر.
وقال مركز والتر ريد الطبي الوطني في بيان إن أوستن عاد إلى المستشفى يوم الأحد بسبب أعراض تشير إلى وجود مشكلة طارئة في المثانة.
وأضافت أنه تم وضعه في وحدة العناية المركزة بعد سلسلة من الاختبارات، وخضع يوم الاثنين لإجراءات غير جراحية تحت التخدير العام لمعالجة مشكلة المثانة. ولم يتم الكشف عن طبيعة هذه المشكلة الطبية بشكل كامل.
وقال المستشفى في بيان إنه من المتوقع أن يتعافى أوستن بنجاح وأن أوستن ستتم مراقبته عن كثب طوال الليل.
ولم يذكر المستشفى ولا البنتاغون ما إذا كانت المشكلة الصحية الأخيرة التي يعاني منها أوستن هي مضاعفات أخرى من تشخيصه الأصلي لسرطان البروستاتا وجراحته أم أنها حالة جديدة.
وفي وقت سابق، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع سابرينا سينغ إن أوستن “بحالة جيدة” ومن المتوقع أن “يخرج من المستشفى اليوم في وقت لاحق”، علما بأن الوزير مصاب بسرطان البروستات وكان أدخل المستشفى الأحد.
ولفتت المتحدثة إلى أن “تحديثا سيصدر عندما يغادر المستشفى وعندما يستأنف مهامه ووظائفه كاملة”.
وكان أوستن أدخل الأحد إلى قسم العناية المشددة وفوّض نائبته القيام بمهامه.
وكان أوستن (70 عاما) قد أخفى عن الرئيس الأمريكي جو بايدن تشخيص إصابته بالسرطان لأسابيع، ولم يبلّغ حتّى الكونغرس إلا بعد أيّام على دخوله المستشفى في 1 كانون الثاني/يناير بسبب مضاعفات علاجه.
وقال أطباؤه في مستشفى والتر ريد العسكري الواقع في ضواحي واشنطن الإثنين في بيان إن الوزير “خضع لإجراءات غير جراحية تحت التخدير العام”.
يؤدي أوستن دورا أساسيا في إطار الجهود التي تبذلها إدارة بايدن لمواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، في حين يرفض الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس الموافقة على تمويل إضافي لتقديم مساعدات عسكرية لكييف.
وكان من المقرر أن يحضر اجتماعا في بروكسل لمجموعة تعنى بتنسيق المساعدة العسكرية لأوكرانيا، لكن البنتاغون ألغى الرحلة وأعلن أن الاجتماع سينظّم افتراضيا بدلا من ذلك.
وقالت سينغ إن أوستن لا زال يعتزم إلقاء الكلمة الافتتاحية في الاجتماع بنسخته الافتراضية.