قتيلان في قصف روسي على كراماتورسك في شرق أوكرانيا
أكد الحاكم الإقليمي لمنطقة كراماتورسك أن شخصين قُتلا بعدما استهدفت روسيا المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا بقصف صاروخي مساء السبت.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في المدينة رجال إنقاذ ينقلون جثة من أحد المنازل، بينما كان آخرون يبحثون عن ناجين بين الأنقاض.
وقال حاكم دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين إن روسيا أطلقت ثلاثة صواريخ على المدينة.
وكتب على مواقع التواصل “انتشل رجال الإنقاذ جثة امرأة مولودة عام 1977 من تحت الأنقاض”، وأضاف لاحقا أنه تم العثور أيضا على جثة رجل يبلغ 23 عاما.
وأشار فيلاكشين إلى أنه يخشى أن يكون هناك شخص آخر مدفونا تحت الركام.
وعمل العشرات من رجال الإنقاذ على ضوء المصابيح واستخدموا معدات البناء لإزالة الأنقاض.
وفي مرحلة ما، أطفأوا المولدات التي تغذي الأضواء الكاشفة بالكهرباء في محاولة لرصد علامات حياة تحت الركام في حفرة يبلغ عمقها نحو مترين.
ولم تحدد السلطات هوية الضحايا على الفور.
ودوت صفارات إنذار الغارات الجوية فوق المدينة محذرة من ضربات جديدة بينما كانت عملية الإنقاذ مستمرة.
وقالت متحدثة باسم الإدارة الإقليمية إن الضربة جاءت في أعقاب نمط متصاعد من الهجمات الروسية العشوائية على المدنيين.
ولم يصدر تعليق فوري من موسكو لكن الكرملين نفى مرارا استهداف قواته البنية التحتية المدنية.
وتقع كراماتورسك على بعد نحو 20 كيلومترا من الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا.
وقد تعرضت لهجوم روسي متكرر منذ بداية الحرب قبل عامين، بما في ذلك غارة في نيسان/أبريل 2022 على محطة القطار في المدينة أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا.