العقوبات ضد روسيا تستهدف نحو 200 شركة وشخص متورطين في الحرب بأوكرانيا
دعت دول الاتحاد الأوروبي بما فيها ألمانيا يوم الاثنين إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بسبب وفاة زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني، بينما ناقشت حزمة من العقوبات الجديدة بمناسبة مرور عامين على الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتستهدف العقوبات المقترحة، ما يقرب من 200 شركة وشخص يعتبرون متورطين في الحرب، وذلك ضمن الحزمة الـ 13 من العقوبات التي يفرضها الاتحاد ضد روسيا من غزو أوكرانيا في الـ 24 من فبراير عام 2022.
واقترح كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إضافة مسؤولي السجون الروسية المرتبطين بوفاة نافالني، إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لتجميد الأصول وحظر السفر.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنها تأمل أن يتفق الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات قريبًا، ويقول مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن ذلك قد يحدث يوم الأربعاء إذا أعطت بودابست الضوء الأخضر.
وقالت: “لقد رأينا القوة الوحشية التي يقمع بها الرئيس الروسي مواطنيه الذين يخرجون إلى الشوارع للتظاهر من أجل الحرية أو الكتابة عنها في الصحف.. سنقترح عقوبات جديدة في ضوء وفاة أليكسي نافالني”.
وتوفي نافالني في أحد سجون القطب الشمالي قبل أسبوع من مرور عامين على غزو موسكو الشامل لأوكرانيا.
وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إنه يتوقع أن تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات مستهدفة على بعض المسؤولين الروس بسبب وفاة عدو الكرملين، وهو محام سابق يبلغ من العمر 47 عامًا بنى ملفه الشخصي على مكافحة فساد الدولة في روسيا.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل الذي ترأس محادثات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين إن ” الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستقترح عقوبات بالتأكيد على مسؤولين روس وتحديدًا بوتين”.
وكانت السويد وليتوانيا أيضاً من بين الدول التي طالبت بفرض عقوبات .
وحضرت أرملة نافالني، يوليا نافالنايا، اجتماع بروكسل، وقالت بشكل منفصل يوم الاثنين إنها ستواصل النضال من أجل زوجها الراحل ودعت أنصاره إلى قتال الرئيس فلاديمير بوتين أكثر من أي وقت مضى.