ما مطالب تظاهرات المزارعين في الهند؟
انتقلت عدوى تظاهرات المزارعين في أوروبا إلى الهند حيث تستمر هذه التظاهرات وسط محاولات رجال الشرطة تفريق هذه الاحتجاجات.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي قال رئيس اتحاد المزارعين في البنجاب ساروان سينغ باندهير لصحافيين “بذلنا قصارى جهدنا لحل مشكلاتنا من خلال التحدث إلى الحكومة، لكنها تواصل قمعنا”.
وأضاف “المزارعون مسالمون، لكن الغاز المسيل للدموع يستخدم ضدنا بواسطة طائرات مسيرة”، مؤكداً أن “الاحتجاج سيستمر حتى توافق الحكومة على مطالبنا”.
وتشمل المطالب تحديد حد أدنى لأسعار المحاصيل وللمعاشات التقاعدية وإلغاء ديون.
وضم عضو البرلمان المعارض عن ولاية هاريانا، رانديب سورجيوالا، صوته إلى عديد من المتظاهرين قائلاً، “على الحكومة الاستماع إلى المزارعين بدلاً من استخدام الغاز المسيل للدموع والبنادق ضدهم”.
ويتمتع المزارعون في الهند بثقل سياسي كبير بسبب أعدادهم، ويأتي التهديد بمزيد من الاحتجاجات قبل الانتخابات الوطنية المقررة في أبريل (نيسان).
ويعيش ثلثا السكان البالغ عددهم 1,4 مليار نسمة في الهند من الزراعة التي تشكل نحو خمس الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفقاً لأرقام رسمية.
وتشهد العديد من الدول الأوروبية منها فرنسا واليونان وإسبانيا وبلجيكا تظاهرات للمزارعين منذ فترة.