صواريخ كورية شمالية أصابت أهدافاً مدنية في أوكرانيا
اتهمت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية روسيا باستخدام صواريخ كورية شمالية في عدة هجمات على أهداف مدنية في أوكرانيا خلّفت أكثر من 20 قتيلًا.
وكانت واشنطن حذرت في كانون الثاني/يناير من أن كوريا الشمالية ترسل صواريخ بالستية ومنصات إطلاق إلى روسيا، معتبرة ذلك تصعيدا مقلقا في دعم بيونغ يانغ لموسكو.
وقالت الاستخبارات الأوكرانية “بحسب التحقيق، أطلقت القوات الروسية أكثر من 20 سلاحًا كوريًا شماليًا فوق أوكرانيا، قُتل 24 مدنيًا على الأقلّ وأُصيب أكثر من مئة بجروح خطيرة”.
وأشارت إلى أن الأسلحة المذكورة هي “صواريخ بالستية من طراز هواسونغ-11” ونشرت صورًا لحطام الصواريخ على تلغرام.
ونوّه المصدر نفسه إلى أن الصواريخ استُخدمت في هجوم في أواخر كانون الأول/ديسمبر على منطقة زابوريجيا الجنوبية وفي هجوم آخر على العاصمة كييف في الشهر التالي.
ولفتت الاستخبارات الأوكرانية إلى أن روسيا أطلقت هذه الصواريخ أيضًا في منطقتَي دونيتسك وخاركيف الحدوديتين.
وأضافت “تجري تحقيقات شاملة لتحديد كلّ ملابسات الجرائم وملاحقة مرتكبيها قضائيًا” بما يشمل “الطرق اللوجستية المستخدمة لتوريد الأسلحة”.
وفي بيان مشترك صدر في كانون الثاني/يناير، نددت نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة ودول أوروبية وكوريا الجنوبية واليابان، بعملية التوريد المفترضة.
وعززت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، الحليفان التقليديان، مؤخرا العلاقات بينهما ولا سيما مع الزيارة النادرة التي قام بها الزعيم الكوري الشمالي كي جونغ أون إلى روسيا العام الماضي.