يواجه الأسقف سوندرز في أستراليا 14 تهمة اعتداء و3 تهم تتعلق بـ “تعامل غير لائق مع طفل”
اتُهم الأسقف كريستوفر سوندرز Christopher Saunders، في أستراليا، بالاغتصاب ضمن سلسلة من الجرائم الجنسية التي ارتكبها بحق أطفال.
وقبض على الرجل (74 عامًا) بعد تحقيقاتٍ أمرت الشرطة بناءً عليها بالقبض عليه.
ونقلًا عن “بي بي سي“، أشار الأسقف الأسترالي إلى أنه “سيدفع ببراءته من جميع التُهم الموجهة إليه”.
ويواجه سوندرز تهمتي اغتصاب، و14 تهمة اعتداء، وثلاث تهم تتعلق بالتعامل غير اللائق مع طفل.
ووقعت الجرائم – بحسب بي بي سي – في مدن بروم وكونونورا النائية في غرب أستراليا ومجتمع كالومبورو للسكان الأصليين بين عامي 2008 و2014.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أنه تم إطلاق سراحه بكفالة يوم الخميس، فيما صدرت أوامر بالبقاء في منزله حتى جلسة الاستماع التالية المقررة في يونيو المقبل.
وبصرف النظر عن الكاردينال الراحل جورج بيل، الذي سُجن ثم تمت تبرئته، فإن سوندرز هو أكبر مسؤول كاثوليكي في البلاد يُتهم بارتكاب جرائم جنسية ضد الأطفال.
وفي بيان صدر يوم الخميس، وعد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأستراليين بالتعاون مع الشرطة، وقال إن الاتهامات الموجهة إلى السيد سوندرز “خطيرة للغاية ومؤلمة للغاية، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يطلقون هذه الادعاءات”.
وقال رئيس أساقفة بيرث تيموثي كوستيلو: “من الصواب والمناسب، بل والضروري، أن يتم إجراء تحقيق شامل في كل هذه الادعاءات”.
عن سوندورز
وتم ترسيم سوندرز لأول مرة في عام 1976، وقضى معظم حياته المهنية في منطقة كيمبرلي النائية في الركن الشمالي الغربي من البلاد، وتم تعيينه أسقفًا على بروم في عام 1996.
واشتهر الأسقف الأسترالي – وفقًا لما نشرته “بي بي سي”، بعمله في مجال المناصرة ومرافقة الشباب في رحلات التخييم ورحلات الصيد، وكان منذ فترة طويلة شخصية قوية داخل المجتمع المحلي.
ولقد تنحى طوعًا عن منصب أسقف بروم في عام 2020، لكنه ظل أسقفًا فخريًا.
وصدرت الاتهامات لأول مرة في عام 2020، لكن التحقيق الأولي للشرطة الذي أعقب ذلك أُغلق دون توجيه اتهامات، ولكن بعد أن أمر البابا بإجراء تحقيق تاريخي، بدأت الشرطة تحقيقًا جديدًا.