القوات الأمريكية وحلفاؤها ينفذون ضربات مشتركة ضد 18 هدفا لجماعة الحوثيين في اليمن
نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة البريطانية، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، ضربات ضد 18 هدفا للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في حسابها على منصة “إكس”: إن “الضربات الضرورية والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفا للحوثيين في 8 مواقع في اليمن”، من بينها منشآت تخزين أسلحة ومسيّرات وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومروحيات”.
U.S. Forces, Allies Conduct Joint Strikes in Yemen
On Feb. 24, at approximately 11:50 p.m. (Sanaa Yemen time), U.S. Central Command forces alongside UK Armed Forces, and with support from Australia, Bahrain, Canada, Denmark, the Netherlands, and New Zealand, conducted strikes… pic.twitter.com/hAQ8Ftkihp
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 24, 2024
استهدفت هذه الضربات التي شنها التحالف متعدد الأطراف المناطق التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن التجارية الدولية والسفن البحرية في المنطقة. الهجمات غير القانونية للحوثيين أدت إلى تعطيل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى اليمن، وأضرت باقتصادات الشرق الأوسط، وتسببت في أضرار بيئية.
انفجارات وتصاعد للأدخنة في سماء #صنعاء جراء الضربة الأمريكية البريطانية على مواقع تابعة لجماعة #الحوثيين في #اليمن#أخبار_الآن pic.twitter.com/C9ZXTlruUu
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) February 25, 2024
وشملت الأهداف منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين تحت الأرض، ومنشآت تخزين الصواريخ، وأنظمة جوية بدون طيار للهجوم أحادي الاتجاه، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، وطائرة هليكوبتر. تهدف هذه الضربات إلى إضعاف قدرة الحوثيين وتعطيل هجماتهم المتهورة وغير القانونية المستمرة على السفن التجارية الدولية والسفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وأتبعت القيادة المركزية في بيانها أن الهدف من هذا الجهد متعدد الجنسيات هو الدفاع عن أنفسنا وشركائنا وحلفائنا في المنطقة واستعادة حرية الملاحة من خلال تدمير قدرات الحوثيين المستخدمة لتهديد القوات الأمريكية والقوات الشريكة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة. هذه الضربات منفصلة ومتميزة عن إجراءات حرية الملاحة المتعددة الجنسيات التي يتم تنفيذها في إطار عملية Prosperity Guardian.