مكتب ميلوني حمل فصيل تابع للقاعدة مسؤولية اختطاف أسرة إيطالية في مالي
أعلنت الحكومة الإيطالية إنه تم الإفراج في مالي عن زوجين إيطاليين وابنهما بعد أن كانوا قد خطفوا في أيار/مايو 2022، ومن المقرر أن تعود الأسرة إلى روما الثلاثاء.
وأفاد بيان حكومي أن روكو لانغوني وماريا دوناتا تشيافانو وابنهما جيوفاني خُطفوا من منزلهم خارج مدينة كوتيالا بجنوب شرق مالي على يد “فصيل إرهابي”.
ولم يتطرق البيان الذي صدر الثلاثاء إلى مصير مواطن توغولي خُطف أيضا مع أسرته.
وكان الزوجان الستينيان يعيشان مع ابنهما الذي بلغ الأربعينات خارج كوتيالا منذ سنوات في مجتمع تابع لشهود يهوه.
وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في بيان “عن تهاني الصادرة من القلب بمناسبة إطلاق سراح مواطنينا الثلاثة المخطوفين في مالي منذ عام 2022”.
وقال مكتبها إنه على الرغم من فترة الخطف الطويلة، إلا أن الأسرة “بصحة جيدة”، دون أن تقدم أي تفاصيل عن عملية الإفراج.
وأشارت الحكومة إلى أن المنطقة التي كانت تعيش فيها الأسرة في مالي “مخترقة بشكل خاص من قبل الميليشيات الإرهابية”.
وحمّل مكتب ميلوني فصيلا مرتبطا بـ”جماعة نصرة الاسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة المسؤولية عن عملية الخطف.
وشهدت منطقة الساحل الإفريقية تمردا إرهابيا بدأ في شمال مالي عام 2012 وامتد إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين عام 2015.