أدرجت نيوزلندا حماس بأكملها ضمن قائمة الكيانات الإرهابية
أعلنت نيوزيلندا، الخميس، تصنيفها “حماس” بأكملها على أنها “كيان إرهابي” للمرة الثانية، إذ سبق وصنفت الجناح العسكري لحماس ككيان إرهابي في العام 2010، واليوم تعلن تصنيفها الجناح السياسي كذلك.
وقالت الحكومة النيوزلندية “إن هجمات حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل بددت فكرة الفصل بين جناحيها السياسي والعسكري”، معلنةً عن خطوة لتجميد أصول حماس في نيوزيلندا ومنع المواطنين من تقديم “الدعم المادي” لهم.
وقد أوضح رئيس الوزراء النيوزيلندي، كريستوفر لوكسون في بيان “إن الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في أكتوبر 2023 كانت وحشية وندينها بشكل لا لبس فيه”.
وشدد لوكسون على أن التصنيف يتعلق بحماس “ولا يعكس الشعب الفلسطيني في غزة وفي جميع أنحاء العالم”، في حين أشار إلى أن الدعم الإنساني وتقديم المساعدات التنموية المستقبلية لصالح المدنيين في غزة ستستمر.
ولكن في المقابل، جادلت بعض الشخصيات السياسية النيوزيلندية بأن تصنيف حماس “الإرهابية” يجب أن يقابله تصنيف مماثل لجيش الدفاع الإسرائيلي.
إشارة منهم للهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ أشهر على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في الأراضي التي تسيطر عليها حماس.
حيث أعلنت نيوزيلندا، الخميس أيضاً، عن فرض عقوبات على نحو عشرة “مستوطنين إسرائيليين متطرفين” متهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية، ونستون بيترز “إننا نفرض حظر سفر على عدد من الأشخاص المعروفين بارتكابهم أعمال عنف، ولن يتمكن هؤلاء الأفراد من السفر إلى نيوزيلندا”.
وأضاف أن التصنيف الجديد للجناح السياسي لحماس “قد يكون له الأثر الأكبر على التبرعات والدعم المالي، على الرغم من أنني أعتقد أن ذلك سيكون صغيرا”.