شبكة داعش المالية سبب في مواصلة عملياته في سوريا
أعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لتنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا (داعش)، حيث يعتمد التنظيم على شبكات التمويل والتسهيل لمواصلة العمليات وشن الهجمات في سوريا والمنطقة المحيطة.
نحتمل جميعا مسؤولية تعطيل شبكة داعش المالية لمنعها من ترويع الأبرياء.
قم بدورك وأبلغنا اليوم! pic.twitter.com/mFO1g6dyv6
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) February 29, 2024
أجرت شبكات داعش تحويلات مالية لدعم جهود داعش في مخيمات النازحين في سوريا من خلال جمع الأموال في إندونيسيا وتركيا، والتي استخدم بعضها لدفع تكاليف تهريب الأطفال من المخيمات وتسليمهم لعنااصر داعش الأجانب كمجندين محتملين.
أرسل المتعاطفون مع داعش في أكثر من 40 دولة أموالا إلى أفراد مرتبطين بداعش في هذه المخيمات لدعم عودة التنظيم في المستقبل. في مخيم الهول –التي يبلغ عدد سكانه 70 ألف شخص، وهو أكبر مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا –تلقى أنصار داعش ما يصل إلى 20 ألف دولار شهريا عن طريق الحوالة، وهي آلية تحويل غير رسمية. وقد نشأت غالبية هذه التحويلات المالية من خارج سوريا أو مرت عبر دول مجاورة مثل تركيا.
كانت عمليات النفط غير المشروعة والاتجار في القطع الأثرية المنهوبة من سوريا والعراق مصادر رئيسية لإيرادات تدر العملة الصعبة وتمكن داعش من تنفيذ تكتيكاتها الوحشية وقمع المدنيين الأبرياء. دمرت أضرار ونهب داعش للمواقع الثقافية والتاريخية في سوريا والعراق أدلة لا يمكن تعويضها عن الحياة القديمة والمجتمع.
العملات القديمة والتاريخية والمجوهرات والأحجار الكريمة المنحوتة والمنحوتات واللوحات والألواح المسمارية هي من بين أنواع الأشياء الثقافية التي اتّجرت بها داعش. بدعم من وزارة الخارجية الأمريكية، طور المجلس الدولي للمتاحف قوائم الطوارئ الحمراء للأثريات الثقافية المعرضة للخطر لتقديم فئات القطع الثقافية المنهوبة والمتاجر بها من سوريا والعراق.