جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان يؤكد مقتل مسؤول استخباراتي في حزب العمال
قتل ثلاثة أشخاص الجمعة في إقليم كردستان العراق بقصف نسب إلى تركيا، كما أفاد مسؤول محلي وجهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، في وقت تشنّ أنقرة بشكل متكرر ضربات ضدّ عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
ويعلن الجيش التركي شنّه ضربات متكررة في العراق، كما ينفذ عمليات برية وجوية ضدّ المتمردين الأكراد الأتراك في حزب العمال الكردستاني، ومواقعهم في شمال العراق الموزّعة في إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي ومنطقة سنجار الجبلية.
وأفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان مساء الجمعة عن “مقتل مسؤول استخباراتي في حزب العمال الكردستاني”، وإصابة “حارسه”، وذلك في قصف “طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي بالقرب من قرية الزركا في غرب سنجار”.
وصباح الجمعة، “قتل شخصان وأصيب اثنان آخران” نتيجة “قصف من قبل الطائرات الحربية التركية” بعد “توجههم إلى الجبال لجمع الأعشاب والنباتات الربيعية”، في محيط قرية نائية في ناحية شيلادزي في دهوك شمال العراق قرب الحدود مع تركيا، كما أفاد مدير الناحية رزكار ساركي لوكالة فرانس برس.
وقالت وسائل إعلام محلية بدورها إن “مدنيين اثنين” قتلا في القصف.
وأواخر شباط/فبراير، قتل شخصان كذلك بقصف نسب إلى تركيا في منطقة حدودية في إقليم كردستان، وفق مصدر طبي ومصدر أمني.
وقتل 18 جندياً تركياً على الأقلّ في هجمات منفصلة في كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر على مواقع عسكرية تركية في شمال العراق.
ويشن الجيش التركي باستمرار عمليات برية وجوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق أو منطقة كردستان أو منطقة سنجار الجبلية، ويتعرض جنود أتراك للقتل بانتظام في المنطقة.
أقامت تركيا طوال السنوات الخمس والعشرين الماضية عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لمحاربة التنظيم الذي لديه أيضا قواعد خلفية في الإقليم.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا “ستواصل تكثيف عملياتها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق”، في أعقاب هجوم انتحاري تبناه حزب العمال الكردستاني واستهدف مقرّ الشرطة ووزارة الداخلية في أنقرة.