أبو بكر البغدادي حسب شهادة زوجته
قبل نحو شهر انفردت قناة العربية بإجراء سلسلة لقاءات مع زوجتي زعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي وابنته، والتي كشفت خلالها العديد من جوانب حياته الشخصية والعديد من الأسرار عن حياة البغدادي، الذي تصدرت أفعاله الإجرامية العناوين حول العالم لسنوات طويلة..
في السطور التالية نستعرض أبرز التصريحات التي جاءت على لسان زوجته الأولى أسماء محمد خلال مقابلة “العربية” مدعومة ببعص الصور الكاريكاتورية من “أخبار الآن”.
لقد كان أبو بكر البغدادي مهووساً بالنساء ومغروراً، ولاحظت عليه ذلك بعد إعلانه “دولة الخلافة”، لدرجة أنه حوّل الدولة هو وتنظيمه إلى دولة نساء، كانوا ينساقون وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية! فقد تزوج من زوجته الثالثة نور ابراهيم وهي لا تزال في الرابعة عشرة من عمرها.
كان يتأثر بكلام زوجته الحلبية بشكل كبير، كانت تحب خلق المشاكل دائماً، حتى اضطر لاحقاً بأن يفصلها لمنزلٍ آخر لوحدها لعدم قدرته على إدارة الوضع بشكل جيد!
كان لدى البغدادي أكثر من 9 سبايا بالمنزل، كانوا يبيعون الكثير منهم في سوق “الرقة” و”النخاسة”، وكنت كلما أناقشه بهذا الموضوع يتهمني بالكفر ويتحجج بحجج مختلفة ليؤكد أنه حلال.
في بداية زواجنا كان يميل إلى جماعة الإخوان، وكنت أعتقد أنه يتبنى أفكارهم، ولكن بعد ذلك بدأ يصفهم بالكفار والمرتدين، لم أفهم ماذا حدث!.
كان أكثر ما يخيف البغدادي هو الطائرات المسيّرة، فلم يكن يخرج من المنزل حتى يتأكد من وجود طائرة أو عدمها، كنت أستغرب ذلك.
الشجاعة برأيي هي أن يكون الأمير في طليعة المقاتلين في المعارك لكن حسب ما شهدته فهو لم يدخل معركة قط، فلم أشاهد عليه آثار ذلك أبداً!
لقد منع استخدام الهاتف في المنزل، حيث أخذ مني هاتفي في العام 2008 ولم يعده لي.
وكان يفرض الإقامة الجبرية عليّ وعلى أهل بيته، وحتى عند الضرورة لو كنا نريد الذهاب للطبيب مثلاً، يتم إغماض أعيننا لكي لا نعرف المكان الذي نسكن فيه.
لقد كان شخصاً انعزالياً، فعندما يعود للمنزل يحب الجلوس وحيداً، يحمل كتابه وحاسوبه وينعزل لوحده بغرفته الخاصة، فلا يسمح لأحد بأن يدخل هذه الغرفة ولا أن يرتب أوراقه أو يطّلع عليها بأي شكل كان، ولا يزور زوجاته إلا بالليل بالوقت الذي يريده، إما للنوم أو قضاء حاجته أو أو..
الخوف كان هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في حياة البغدادي.