ميسي أنقذ السيدة صاحبة الصورة الشهيرة مع أحد عناصر حماس
تجنبت إستير كونيو، الجدة الإسرائيلية المولودة في الأرجنتين، والتي تم اختطاف 8 من أفراد عائلتها، الأخذ كرهينة خلال هجوم الـ7 من أكتوبر، من خلال ذكر أيقونة كرة القدم ميسي لمسلح من حماس اقتحم منزلها.
وتحدثت كونيو عن اللقاء المروع في فيلم وثائقي جديد عن هجوم حماس الذي يركز على المجتمع اللاتيني الإسرائيلي بعنوان “Voces Del 7 De Octubre – قصص البقاء اللاتينية”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وكشفت الجدة الأرجنتينية الإسرائيلية أنها نجت من هجوم حماس على إسرائيل بعدما ذكرت اسم النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لعناصر حماس الذين قرروا في النهاية عدم نقلها إلى غزة كرهينة.
تقول وكالة رويترز، إن إستر كونيو (90 عاما) فوجئت باثنين من عناصر حماس يدخلان المنزل وسألها أحدهم “أين عائلتك؟”. قالت لهم: “ليس لدي أي عائلة”، قبل أن تخبرهم أنها لاتتحدث العربية ولغتها العبرية ضعيفة.
ثم وجهت المحادثة نحو مهاجم كرة القدم الأسطوري ليونيل ميسي بينما كانت تتواصل مع المتسللين بمزيج من الكلمات العبرية والإسبانية والإيماءات المكسورة.
تضيف: “فقلت له: هل تشاهد كرة القدم؟” “ثم قال لي: “نعم، نعم، أحب كرة القدم”. فقلت له: “أنا من المكان الذي يأتي منه ميسي”. ثم أجاب: “ميسي! أنا أحب ميسي”.
بعد ذلك، وضع بندقيته الهجومية في حضنها وطلب منها أن تشير بعلامة النصر، وقام الرجل الآخر بتصويرهم مقطعا قصيرا انتشر لاحقا على وسائل التواصل الاجتماعي.
A kidnapped elderly Israeli woman is reportedly seen being forced to pose with a Hamas terrorist pic.twitter.com/qbKuwIQD1X
— The Post Millennial (@TPostMillennial) October 8, 2023
تقول كونيو في الفيلم الوثائقي “أمل أن يعلم ميسي أنني ذكرته، وبسببه، تم إنقاذي”.
وسيوثق الفيلم الوثائقي الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر من وجهة نظر الإسرائيليين من أمريكا اللاتينية الذين عاشوها، وفقا لمنظمة “فوينتوس لاتينوس”.
واختطف ثمانية أفراد من عائلة كونيو في 7 أكتوبر، ولا تزال حماس تحتجز اثنين من أحفادها، أرييل وديفيد كونيو. كما تم القبض على زوجة ديفيد وابنتيهما التوأم البالغتين من العمر 3 سنوات وأطلق سراحهما كجزء من هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر.
وقالت كل من الأرجنتين وبيرو إن مواطنين من مواطني بلديهما قتلوا في الصراع، بينما قالت المكسيك إن لديها مواطنين من مواطنيها بين المختطفين. وقد تمت مقابلة العشرات من الناجين من أجل الفيلم الوثائقي باللغة الإسبانية.