520 من الصحافيين سُجنوا في جميع أنحاء العالم خلال 2023
على مدار السنوات والأشهر الماضية، تعرّض المئات والآلاف من الصحافيين إلى انتهاكات عديدة، سواءً بسبب حروب، أو لظروف استبدادية من قبل سلطات دولة بعينها، وفي هذا التقرير سنتعرف على أبرز هذه الدول.
وفقًا لمنظمة “مراسلون بلا حدود“، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، فإن 520 صحافيًا سُجنوا في جميع أنحاء العالم خلال 2023، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين، واندلاع حرب غزة.
الصين
وتتصدر الصين قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد من الصحافيين، حيث يوجد في سجونها أكثر من 100 صحافي، وهو الترتيب الذي تصدرتها على مدار العقدين الماضيين. وقد تم اعتقال العديد من الصحافيين ضمن حملات قمع شنتها السلطات في شينغيانغ بدءًا من العام 2014.
إيران
ومنذ مقتل الشابة مهسا أميني خلال احتجازها في مركز شرطة، بدعوى عدم ارتدائها الحجاب بالطريقة الصحيحة، – وكان ذلك في سبتمبر 2022 -، اعتقلت السلطات الإيرانية ما يزيد عن 70 صحافيًا.
وهذه الواقعة كانت قد أشعلت الشارع الإيراني باحتجاجات واسعة النطاق، والتي قوبلت بأعمالٍ انتقامية عنيفة وانتهاكات من جانب السلطات الإيرانية.
روسيا
وبسبب الحرب الدائرة، تُشكل روسيا اليوم واحدة من بين أخطر الدول التي يُمارس بها الصحافيون عملهم، إذ يقبع في سجونها نحو 30 صحافيًا.
المكسيك
أما المكسيك فهي في الترتيب الثاني بعد الصين، من بين الدول الأكثر فتكًا بالصحافيين، إذ قتل 4 في العام الماضي، و11 في 2022.
ويواجه المراسلون في المكسيك أعمالًا عنيفة من جانب عصابات المخدرات.
أرقام كارثية
واستنادًا لتقرير “مراسلون بلا حدود”، كشف أن الصين باتت تحتل المركز الأول في البلدان التي تحتجز أكبر عدد من الصحافيين والذين تصل أعدادهم لـ 112، ثم ميانمار بـ 71، وروسيا بـ 44، وإسرائيل بـ 36، وإيران بـ 26.
وأصحت القائمة الدول كذلك التي تعتقل صحافيًا واحدًا شريطة أن يكون سُجن بسبب أدائه لمهنته وليس لارتكابه لأي نوعٍ من المخالفات.