مسؤولون في الجيش الكيني قالوا إنهم تصدوا لهجوم جماعة الشباب
شنت “جماعة الشباب” الصومالية الإرهابية هجوما على معسكر للجيش الكيني في مدينة مانديرا شمال شرقي كينيا
وبحسب وسائل إعلام محلية بدأ الهجوم بعدة تفجيرات في معسكر الجيش الواقع في منطقة إيل رامو، قبل أن يدور قتال مباشر بين الجانبين.
وأوضح مصادر محلية أنه تم استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة في القتال، ووقعت خسائر في الأرواح والجرحى.
إلى ذلك كشف مسؤولون من الجيش الكيني الذين تحدثوا إلى وسائل الإعلام المحلية بعد الهجوم أنهم دافعوا عن أنفسهم ضد مهاجمي جماعة الشباب وصدوهم.
في المقابل ووفقا لوسائل الإعلام، زعمت حركة الشباب أنها انتصرت في هذا الهجوم، وأنها وجهت ضربة قوية للجيش الكيني، فضلا عن إحراق معسكر للجيش.
يأتي هذا بينما تجري حاليا عمليات تمشيط في منطقة القتال للبحث عن العناصر التي قامت بتنفيذ الهجوم.
والعام الماضي وقعت سلسلة هجمات بقنابل يدوية الصنع وعمليات قطع رؤوس في المناطق الريفية بشمال شرق كينيا، ما أثار من جديد المخاوف من جماعة الشباب المتطرفة في هذا البلد المجاور للصومال.
وفي شهر سبتمبر الماضي، لقي ما لا يقل عن ضابطي شرطة كينيين مصرعهما وأصيب ستة آخرون في انفجار نسب لجماعة الشباب على جانب الطريق في شمال شرق كينيا.
وأفاد بيان للشرطة حينها بأن الضباط من وحدة الرد السريع كانوا في دورية من أرابيا إلى بلدة مانديرا القريبة من الحدود مع الصومال حيث أصيبوا بعبوة ناسفة بدائية الصنع.
وأضاف البيان الذي أصدرته الشرطة الكينية أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى محلي وأن اثنين منهم في حالة حرجة.
وتكررت الهجمات الإرهابية على المنطقة الحدودية بين كينيا والصومال منذ أن عبر الجنود الكينيون الحدود إلى الصومال لمحاربة مسلحي جماعة الشباب في عام 2011.