السفينة المحتجزة لدى ايران في مضيق هرمز تقل طاقما من 25 شخصا
أفادت وكالتا “يو كاي أم تي أو” و”أمبري” البريطانيتان للأمن البحري السبت، بأنه تم الاستيلاء على سفينة مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز.
ولفتت “أمبري” إلى أنها اطلعت على “لقطات ثابتة لثلاثة أفراد على الأقل ينزلون من مروحية إلى ما يبدو أنها سفينة شحن”، لافتة إلى أن هذا الاسلوب “استُخدم سابقاً من البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني”.
خريطة توضح موقع مضيق هرمز.
وكانت السفينة المحتجزة لدى ايران في مضيق هرمز تقل طاقما من 25 شخصا، كما ذكرت الشركة الإيطالية السويسرية المشغلة لها “ميديتيرنيان شيبينغ كومباني” (إم إس سي).
وقالت الشركة المتمركزة في جنيف لوكالة فرانس برس “نأسف لتأكيد أن السلطات الإيرانية اعترضت السفينة إم إس سي أريز (MSC Aries) (…) المستأجرة من قبل إم إس سي” و”هناك 25 من أفراد الطاقم على متنها”.
وأوضحت أن السفينة “مملوكة لشركة غورتال شيبينغ إنك (Gortal Shipping Inc) التابعة لشركة زودياك ماريتايم (Zodiac Maritime).
الرد الإسرائيلي
وحذر الجيش الإسرائيلي إيران السبت من أنها “ستتحمّل تبعات” أي تصعيد للنزاع في المنطقة، عقب الإعلان عن الاستيلاء على سفينة مرتبطة بإسرائيل في الخليج.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري في بيان إن “إيران ستتحمل تبعات خيار تصعيد الوضع بشكل أكبر”.
تعزيزات عسكرية أمريكية
وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوتر في المنطقة، إذ أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية تحسباً لهجوم إيراني محتمل رداً على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/أبريل وأدت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعا المستوى.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إنه يتوقع أن تضرب إيران إسرائيل، التي تحملها مسؤولية الهجوم في دمشق، “عاجلا وليس آجلا”.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الخميس، إن إيران شعرت أنه ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم المميت على بعثتها الدبلوماسية بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ إجراء.