شبح الزلزال المدمر يخيم على إقليم “توكات” شمال تركيا
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) أن زلزالا بقوة 5.6 درجة هز إقليم توكات بشمال تركيا اليوم الخميس.
وذكر وزير الداخلية علي يرلي قايا على منصة إكس أن فرقا من “أفاد” ووكالات أخرى معنية تتحرى الوضع في موقع الزلزال.
Tokat'ta deprem anında bir dükkanda yaşanan panik kamerada… pic.twitter.com/JcLhDptHHX
— TRT HABER (@trthaber) April 18, 2024
وأشارت إدارة الكوارث والطوارئ إلى أنه تم الإبلاغ عن بعض الأضرار المادية، بما في ذلك منزل من طابقين في يوزغات وخمسة حظائر في توكات.
Tokat’ın birçok noktasına konuşlandık.
Tokat, Sulusaray’da bulunan ve depremden etkilenen Buğdaylı Köyündeki vatandaşlarımıza ikram aracımızdan kumanya dağıtımına devam ediyoruz. #Tokat pic.twitter.com/Mr4gwhmko8
— Türk Kızılay (@Kizilay) April 18, 2024
وقال رئيس بلدية توكات، محمد كمال يازيجي أوغلو، إنه لم تكن هناك مشاكل في وسط مدينة توكات، لكن بعض المباني في منطقة سولوساراي تعرضت لأضرار.
وفي الوقت نفسه، أكد عمدة منطقة سولوساراي، داوود كيليش، أن بعض منازل القرى في المنطقة تعرضت لأضرار.
وفي الأسابيع الأخيرة، هزت زلازل بلغت قوتها 4.7 و4.1 درجة سولوساراي في توكات، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان.
Depremin merkez üssü Tokat Sulusaray… pic.twitter.com/x25jRQCmWX
— TRT HABER (@trthaber) April 18, 2024
وفي 6 فبراير 2023، شهدت تركيا زلزالين بقوة 7 درجات ونصف وبفارق 8 ساعات بين الأول (فجرا) والثاني (ظهرا)، حيث كانا كفيلين بتسوية 11 مدينة بالأرض، وتحويل جميع معالمها إلى أطلال.
وتسبب الزلزالان وما تبعهما من هزات ارتدادية كانت في معظمها بدرجات قوية، بمقتل 53 ألفا و537 شخصا، حسب الإحصائيات الرسمية، بينما أصيب أكثر من 100 ألف تحت آلاف المباني المنهارة.
ولم تقف حدود الكارثة عند الأرواح فحسب، بل كان لها وجه مأساوي آخر داخل الخيام والبيوت مسبقة الصنع.