الدفاعات الجوية الإيرانية تفشل في صد الضربات الصاروخية
قال مصدر عسكري رفيع المستوى لشبكة فوكس نيوز إن هدف الضربات الإسرائيلية في إيران الجمعة، كان قاعدة عسكرية في مقاطعة أصفهان.
وقال المصدر لكبيرة مراسلي الأمن القومي في شبكة فوكس نيوز جينيفر غريفين : “لقد ضرب الإسرائيليون ما كانوا يعتزمون ضربه”، مضيفاً أن التقارير الواردة من الإيرانيين التي تزعم أن الانفجارات في المنطقة كانت ببساطة نتيجة لأنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهم أثناء العمل ليست صحيحة”.
وقال المصدر إن الأهداف ضمن العملية شملت أنظمة دفاع جوي إيرانية من بين تلك المستخدمة لحماية منشآتها النووية، لافتا إلى أنها كانت رسالة للإيرانيين.
فيما أكد المصدر ثبوت عدم فعالية أنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع في صد الضربات.
وقال المصدر إن الجيش الإسرائيلي استخدم صواريخ وطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليته في العمق الإيراني.
تعتمد طهران على سلسلة من بطاريات الدفاع الصاروخي المطورة محليا، وأجهزة تعود إلى الحقبة السوفيتية، فضلا عن المعدات الأمريكية والبريطانية التي كانت متمركزة في البلاد قبل وصول الخميني للسطلة.
الأنظمة لا تضاهى بالأنظمة الإسرائيلية الحديثة مثل نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي أرض-جو والتي ساعدت في تصدي مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية بمساعدة الطائرات المقاتلة الأمريكية والبريطانية والفرنسية.
وتفاخرت وسائل الإعلام الحكومية بأن النظام يمكن مقارنته ببطاريات S-400 الروسية الأحدث والأكثر تقدمًا. وعلى عكس نظام الدفاع الصاروخي الرائد في موسكو، لم يشهد نظام بوفار 373 معركة خارج التدريبات العسكرية.
تملتك إيران عدد من وحدات صواريخ “S-300” وهي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع أنتجت من قبل شركة “ألماز” للصناعات العلمية.
وللمنظومة عدة إصدارات مختلفة طورت جميعها من “أس-300 بي” “S-300P”، وقد صُمم النظام لقوات الدفاع الجوي الروسية لردع الطائرات وصواريخ كروز وطورت بعدها إصدارات أخرى لردع الصواريخ البالستية.
ويُعتقد أن التقنيات طويلة المدى تُستكمل بمجموعة متنوعة من الأنظمة الأخرى قصيرة إلى متوسطة المدى المصنوعة محليًا. يتم نشر أنظمة مثل Arman وTactical Sayyad وKhordad-15 كجزء من دفاع متعدد الطبقات. ويُعتقد أنها قادرة على ضرب أهداف على مسافة حوالي 124 ميلاً على ارتفاعات مختلفة.
النظام “أرمان” هو نظام مثبت على شاحنة تم الكشف عنه في عام 2022، ويقال إنه قادر على ضرب الصواريخ الباليستية – وهو أمر لا تستطيع الأنظمة الروسية في إيران القيام به.
نظام آخر من نفس العام (2022) هو “آزارخش”، وهو قاذفة صواريخ أصغر حجمًا وأكثر إحكاما تستخدم لاستهداف الطائرات بدون طيار والمروحيات الرباعية.
ويعتقد أن قوة طهران تكمن في فيلق الحرس الثوري مخزونات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، فيما لا يقل عن نصف الصواريخ التي أطلقتها إيران في نهاية الأسبوع فشلت قبل أن تصل إلى إسرائيل، مما أثار الشكوك حول القدرة المزعومة لدفاعاتها الجوية المحلية الصنع.
شنت إسرائيل هجوماً على إيران فجر الجمعة، في عملية تقول وسائل إعلام إسرائيلية إنها رداً على هجوم سابق نفذته طهران بعشرات المسيرات والصورايخ السبت الماضي.
وسُمعت أصوات انفجارات في قاعدة “هشتم شكاري” التابعة للجيش، شمال غرب أصفهان، في صباح يوم الجمعة، 19 أبريل.
الهجوم المتبادل بين طهران وإسرائيل، سبقته ضربة جوية يعتقد أنها إسرائيلية على مجمع سفارة طهران في دمشق في الأول من أبريل، وأدت إلى مقتل مسؤولين من الحرس الثوري.