أكبر القتلة على مدى العقود الثلاثة الماضية كانت كوارث طبيعية
أكبر القتلة على مدى العقود الثلاثة الماضية، كانت كوارث طبيعية، وتحديدًا الزلازل وأمواج المد التي تُسببها – هذا ما كشفه تقرير سابق صدر عن الأمم المتحدة، وعلى الرغم من حدوث عدد من الكوارث الطبيعية في الدول العربية، إلا أنها لا تقارن بما شهدته دول العالم
الدراسة التي حللت البيانات من أكثر من 7000 كارثة في جميع أنحاء العالم، أكدت أن 90 في المائة من 1.35 مليون شخص ماتوا في كوارث بين عامي 1996 و 2015 يعيشون في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
في هذا التقرير، سنتناول أبرز الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم خلال هذه الفترة. وسنلقي نظرة سريعة على الأرقام والتفاصيل الهامة.
تسونامي عيد الميلاد في إندونيسيا عام 2004
كانت الساعة 00:58 بالتوقيت المحلي في إندونيسيا في 26 ديسمبر 2004 تضررت البلاد على إثره بشكل كبير جراء تسونامي عيد الميلاد، حيث قُدر عدد الضحايا بـ 230,000 شخص، مما جعله واحدًا من أكبر الكوارث في تاريخ البشرية.
ونزح أكثر من 570 ألف شخص ودمر 179 ألف مبنى ومنزل عندما ابتلعت الموجة أجزاء كبيرة من الساحل في إندونيسيا.
زلزال هايتي عام 2010
أسفر الزلزال الذي وقع في 12 يناير عام 2010، عن مصرع أكثر من 222,570 شخصًا، مما جعله واحدًا من أكبر الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث.
لعدة أيام وحتى أشهر بعد وقوع الزلزال المدمر، كان الناس لا يزالون ينامون في الشوارع بجوار المباني المدمرة. وأفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 800,000 هاييتي عاشوا في مخيمات النازحين بعد عام واحد.
إعصار نرجس في ميانمار عام 2008
كانت المنطقة الساحلية النائية غير مستعدة لمثل هذا الحدث، الذي تسبب في مقتل 138,366، وأجبر حكومة البلاد على التزام خطة وطنية للكوارث وتثقيف السكان حول أهمية التحضير لأسوأ السيناريوهات.
وبورما هي بين عدة دول في المنطقة تواجه فيضانات خطيرة سنويا، وهي ضمن قائمة دولية أعدها علماء مناخ كالبلد الأكثر تأثرا بأحوال الطقس الصعبة.
زلزال في الصين عام 2008
قتل وفقد 87 ألف شخص في سيشوان، جراء زلزال ضخم بلغت قوته 7.8 درجات.
زلزال في باكستان عام 2005
في 8 أكتوبر 2005، ضرب زلزال مدمر الجزء الخاضع لإدارة باكستان من منطقة كشمير، والإقليم الحدودي الشمالي الغربي من باكستان، والأجزاء المتاخمة من الهند وأفغانستان. وتسبب في مقتل أكثر من 73000 شخص وإصابة 128000 وشرد حوالي 3.5 مليون.