“أبو ماهر” هو أحد القيادات رفيعة المستوى داخل جماعة الشباب الصومالية
أعلنت قوات الأمن الكينية إلقاء القبض على مستكيما محمد علي، المعروف أيضا باسم أبو ماهر، وهو قيادي رفيع في جماعة الشباب كانت السلطات تلاحقه منذ عام 2019 بعد تورطه في مقتل ضابط شرطة واثنين من المدنيين في منطقة لامو الساحلية.
وبحسب موقع “الصومال الجديد، تم اعتقال “أبو ماهر” أثناء سفره بالحافلة من لامو إلى ماليندي، وأفاد المسؤولون أن مستكيما كان مختبئا سابقا في غابة بوني في كينيا لكنه فر إلى الصومال بعد تكثيف العمليات الأمنية الكينية في تلك الغابة.
وقال متحدث باسم الحكومة الكينية إن “اعتقال عناصر جماعة الشباب مثل مستكيما يعد انتصارا كبيرا في حربنا المستمرة ضد الإرهاب”.
وأضاف أن “الحكومة ملتزمة باستخدام كافة الموارد المتاحة للحد من التهديد الإرهابي”.
كما أشارت الحكومة الكينية إلى أن حملتها ضد حركة الشباب في لامو كانت فعالة، حيث أدت إلى عدد أقل من الهجمات الإرهابية، وتسهيل مشاريع التنمية المحلية، وتعزيز صناعة السياحة، مضيفة أن عملية مطاردة بدأت بحثا عن مشتبه بهم آخرين ما زالوا طلقاء.
هجوم على قاعدة صومالية
وقبل يومين، شن مقاتلون من جماعة الشباب هجوما على قاعدة عسكرية صومالية في منطقة سبيد القريبة من مدينة أفغوي في إقليم شبيلي السفلى.
وأشارت التقارير الواردة إلي أن قتالا عنيفا بدأ بعد أن هاجم المقاتلون قاعدة للقوات الصومالية التي صدت الهجوم.
وأضافت التقارير أن القتال الذي استمر عدة ساعات استخدم فيه كل أنواع الأسلحة لكن لم يتم التأكد بعد من الخسائر الرسمية في القتال .