في اليوم العالمي للحمير تقام مناسبات للتبرع لصالح جمعيات رعاية حيوان الحمار
في الـ 8 من مايو بكل عام يحل اليوم العالمي للحمير، لتسليط الضوء على أهمية هذا الحيوان، والتركيز على خصائصه المُهمة، التي جعلته رفيقًا للبشرية منذ آلاف السنين، حيث يعمل تحت كل الظروف المناخية القاسية وكذلك التضاريس الصعبة.
يرجع السبب في تسمية اليوم العالمي للحمار في الثامن من مايو بكل عام ميلادي، إلى مبادرات أطلقتها جمعيات ومنظمات الرفق بالحيوانات، خاصة بعدما تم اكتشاف حفريات في مواقع أثرية وداخل الكهوف التي كان يعيش فيها الإنسان البدائي تؤكد على احترام وتقدير الحمار.
بداية الاحتفال
وفي العام 2018 بدأت هذه المنظمات في تسمية يوم 8 مايو في كل عام ميلادي يوماً رسمياً للاحتفاء بنحو 59 مليون حمار حول العالم، حيث يشهد هذا اليوم العديد من الفعاليات التي تختلف من شعب لآخر.
ومن أبرز الفعاليات التي يشهدها اليوم العالمي للحمار هو إقامة احتفالات للتبرع لصالح جمعيات رعاية حيوان الحمار خاصة والحيوانات بمختلف فصائلها عامة.
وفي الواقع، فإن الحمار يتميز بذكائه، إذ أنه يكفي له أن يمشي على الطريق مرة واحدة ليحفظها بشكل دائم.
ووسط ذلك، فإن هناك الكثير من الأشخاص الذين يصفون الحمار بـ”العنيد”، إذ أنه في حال وضع الفلاح على ظهر حماره حملاً أكثر من اللازم، فإن الأخير لا يتحرك مهما تلقى ضرباً من صاحبه، وهو ما يؤكد أن الحمار صاحب تقدير جيد.
محور مهم في الاقتصاد
وفي بعض الدول، وإلى اليوم، تشكل الحمير محوراً في الاقتصاد، ففي كينيا مثلاً فإن عدد الحمير أكثر من 1.8 مليون، وتؤدي دوراً في النقل والزراعة وتسهم بالتالي في اقتصاديات البلاد. ولهذا، فإن الكينيين يولون عناية خصوصاً بالحمير ويحتفلون بهذا اليوم العالمي وعلى مدار ما يصل أسبوعين من شهر مايو/أيار.
ومن جملة الأمور البارزة عن الحمير هو أن حليبها يشكل أغلى أنواع الجبن في العالم، والتي يصل سعر الكيلو الواحد منها إلى مئات الدولارات.
كذلك، يستخدم الحليب كدواء لبعض الأمراض مثل التنفسية في بعض المجتمعات الرعوية، ويدخل في صناعات الصابون ومستحضرات التجميل.