فرنسا تتخذ جملة من الإجراءات الاحترازية خلال أولمبياد باريس
تستعد فرنسا لإقامة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ووسط هذه الاستعدادات برزت مخاوف ناتجة عن معلومات استخبارية من تنفيذ هجمات إرهابية من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وقال زيد العظم عضو حزب النهضة الفرنسي لأخبار الآن إن وزارة الداخلية الفرنسية كشفت عن مخاوف من هجمات إرهابية وأيضا من هجمات روسية بطائرات مسيرة بدون طيار.
وأضاف إن حفل الافتتاح سيكون يوم 26 من تموز على امتداد نهر السين وهذه أول أولمبياد تقام تحت السماء مباشرة لذلك هناك قلق من استهداف الحفل بطائرات مسيرة.
وأضاف أن هذه المخاوف تجسدت أيضا بعد الضربات التي مُنيت بها روسيا منذ شهرين في موسكو من قبل تنظيم خراسان لذلك رجحت الداخية الفرنسية حصول مثل هذه الهجمات.
مبينا أن الخطر الثاني هو التهديدات الروسية فمن الممكن أن تقوم بهجمات عبر طائرات بدون طيار.
تفكيك خلية إرهابية وإجراءات احترازية
وأكد العظم لأخبار الآن أن وزير الداخلية الفرنسي كشف أن جهاز الأمن لديه معلومات بعد تفكيك خلية إرهابية داخل فرنسا، كان يخطط عناصرها لتنفيذ أعمال إرهابية، يوم انطلاق دورة الألعاب الأولمبية والداخلية تتحدث عن حقائق ووقائع حصلت عليها من هذه الخلية.
وعليه فإن الداخلية تقوم بإجراءات احترازية استباقية، منها إغلاق عدد من محطات المترو حيث لا يستطيع أحد الدخول إليها أو الخروج منها حتى نهاية الالعاب الأولمبية.
كما تم إغلاق منطقة كاملة ولا يمكن الدخول إليها إلا من خلال تصريح أمني من قبل وزارة الداخلية.
إضافة إلى تسييج المنطقة وضع حواجز للشرطة وإجراء عمليات تفتيش مستمرة.
الخطة ب
وكشف العظم أن وزارة الرياضة الفرنسية وضعت خطة أخرى في حال كانت هناك تهديدات حتمية ومخاوف واسعة منها نقل حفل الافتتاح ليتم داخل أحد الملاعب أو الصالات الرياضية في حال وجود تهديد مؤكد
اليمن المتطرف
وعن استغلال اليمين المتطرف لمثل هذه الأحداث أكد العظم أن اليمين المتطرف يستغل الأحداث السياسية والامينة ولا يتوقف عن ذلك، واليمن ينتظر أي حادث يحدث في فرنسا وخلال الأولمبياد ليحمل الحكومة المسؤولية كاملة، واتهام الشرطة والقضاء بالتراخي في مواجهة المتهمين..
مبينا أن الأولبياد هي ثاني أهم تجمع بشري بعد كأس العالم وربما تحدث بعض التجاوزات ولكن اليمين المتطرف يحاول استغلال مثل هذه الظروف في محاولة لتحقيق مكاسب.
واستبعد العظم أن يقوم اليمين المتطرف بأعمال تخريب أو إرهاب ولكن ربما تقوم بعض الأطراف الفردية التي لا تحتسب على اليمين سياسيا بمثل هذه الأفعال..
مضيفا أن القوات الامنية قامت خلال الأشهر الماضية بتفكيك جمعيات كثيرة كانت تحسب نفسها على اليمين، يمكن لبعض الجمعيات القيام بمثل هذه الأمور.