بسبب العقوبات الناجمة عن تطويرها لبرنامجٍ النووي.. يُحظر على إيران شراء طائرات تجارية جديدة

قامت جهات مجهولة بتهريب طائرتين تجاريتين من طراز إيرباص A340 والمملوكتين لشركة “Macka Invest” بعد نقلهما من ليتوانيا إلى إيران، بعدما كان من المقرر في الأساس، أن يتجها إلى سريلانكا والفلبين.

ووفقًا لحساب “FL360aero” على منصة “إكس“، والمعنية بأخبار مجال الطيران في جميع أنحاء العالم، هبطت طائرة في مطار مهرآباد، بينما هبطت الأخرى في مطار كوناراك جنوبي إيران، – وذلك ضمن صفقة تهريب بلغت مئات الملايين -، إذ أوقفت الطائرتان تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهما، بمجردِ دخولهما المجال الجوي الإيراني، لمنع تتبع مواقعهما النهائية.

أوقفت أجهزة الإرسال الخاصة بها بعد دخول مجالها الجوي.. كيف سرقت إيران طائرات تجارية؟

وبهذه الطريقة، حصلت شركة الطيران الإيرانية ماهان إير، على طائرتين تجاريتين، متحايلة على العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، بسبب برنامجها النووي.

طائرة أخرى

وكانت هناك طائرة أخرى من طراز إيرباص A340، تابعة أيضًا لشركة “Macka Invest”، متجهة في الأصل من ليتوانيا إلى الفلبين.

وقد مُنعت من الطيران إلى وجهتها المقصودة بسبب حملها قطع غيار مختلفة للطائرات، وفقًا لأوريليا كويزادا، مدير مطار سياولياي في ليتوانيا، في حديثه إلى وسائل الإعلام المحلية.

وأضاف: “كان من المفترض أن تتوجه الطائرة إلى الفلبين، لكننا نتوقع أن ينتهي بها الأمر أيضًا في إيران، ونحن عاجزون عن منع ذلك”، مشيرًا: “لهذا السبب لم نسمح لها بالمغادرة عندما علمنا بما حدث للطائرات التي هبطت في إيران”.

أوقفت أجهزة الإرسال الخاصة بها بعد دخول مجالها الجوي.. كيف سرقت إيران طائرات تجارية؟

ويعكس هذا الحادث حدثًا مشابهًا في عام 2022 عندما أقلعت 4 طائرات تجارية من طراز إيرباص A340 من جوهانسبرج متجهة إلى أوزبكستان، لكنها أغلقت أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها، عند اقترابها من المجال الجوي الإيراني، وهبطت في إيران.

وبسبب العقوبات الاقتصادية الناجمة عن تطويرها لبرنامجٍ النووي، يُحظر على شركات الطيران التجارية الإيرانية شراء طائرات تجارية جديدة وقطع غيارها.