685 ألف مهاجر يشاركون لأول مرة في الانتخابات البريطانية.. فما هي أبرز التوقعات؟

يتوجه الناخبون البريطانيون, يوم الخميس 4 من يوليو/تموز، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلين جدد لمجلس العموم والحكومة، وسوف يختار الناخبون البريطانيون وعددهم 46 مليون ناخب بريطاني لاختيار نائب عن المنطقة التي يعيشون فيها.

يأتي هذا فيما تشير التوقعات إلى أن هناك احتمالية خسارة حزب المحافظين الذي يحكمه ريشي سوناك, حيث حصل حزب العمال بزعامة كير ستارمر على نسبة 40% وحزب المحافظين على 20%.

ويتكون البرلمان البريطاني من غرفتين, الأولى مجلس العموم في لندن ويتكون أعضاؤه من النواب المنتخبين ويمثلون 650 منطقة في المملكة المتحدة وتسمى دوائر انتخابية, كل دائرة يمثلها نائب واحد في البرلمان بموجب نظام يسمى الانتخاب التعددي, ويصبح المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات نائب لهذه المنطقة. ومهمة النواب هي النظر في القوانين والسياسات وإقرارها.

وسيشارك المهاجرون الأجانب الذين يبلغ عددهم 685 ألف لأول مرة في الانتخابات البريطانية لكي يتركوا بصمة في البلاد التي اختاروها وطناً لهم. حيث أن قضية الهجرة تعتبر قضية مهمة في الحملة الانتخابية في بريطانيا.

الانتخابات البريطانية تشكل أملًا جديدًا للمهاجرين الأجانب.. كيف؟

وقال أستاذ أحمد سعدون الخبير القانوني في شؤون الهجرة واللجوء في تصريح لـ “أخبار الآن“: “حزب العمال هو المعارض لحزب المحافظين وهو الذي يقود رئاسة الدولة وهناك شريحة كبيرة من الشعب البريطاني تدعم حزب العمال لأن حزب المحافظين قام بسياسة أضرت بالاقتصاد البريطاني خلال الحرب الاوكرانية الروسية.. كذلك موضوع المهاجرين معقد وسبب ارتباك بحزب المحافظين الحالي والسابق برئاسة بوريس جونسون.”

الانتخابات البريطانية تشكل أملًا جديدًا للمهاجرين الأجانب.. كيف؟

وأضاف “المحكمة العليا البريطانية أقرت بعدم أحقية ترحيل اللاجئين إلى رواندا بسبب عدم وجود ضمانات أمنية لطالبي اللجوء حال وصولهم سواء كانوا عراقيين أو سوريين باعتبار أنه صحيفة التايمز البريطانية أقرت بوجود مواطنين من رواندا طلبوا اللجوء بسبب عدم وجود ما يسمى بحقوق الإنسان وكانوا معارضين بسياسة الحكومة الرواندية.”