تحتوي طائرة بوينغ 737 على 61 مولد أكسجين في المتوسط
قالت الإدارة الفدرالية للطيران في الولايات المتحدة إن أكثر من 2600 طائرة من طراز بوينغ 737 تحتاج إلى فحصها، بسبب مخاوف من احتمال تعطل أقنعة أكسجين الركاب في حالات الطوارئ.
ويدخل هذا التوجيه حيز التنفيذ فورا ويشمل أكثر من 2600 طائرة مسجلة في الولايات المتحدة.
ويهدف إلى التأكد من أن مولدات الأكسجين لوحدة خدمة الركاب في الموضع الصحيح في بعض طائرات بوينغ.
وأوضحت الإدارة في بيانها أنه يتعين على المشغّلين فحص مولدات الأكسجين و”اتخاذ الإجراءات التصحيحية، إذا لزم الأمر، في غضون 120 إلى 150 يوما”.
وقالت الوكالة إن شركات الطيران يجب أن تجري فحصًا بصريًا عامًا وإذا لزم الأمر استبدال مولدات الأكسجين بمولدات أكسجين جديدة أو قابلة للصيانة، وربط الوسادات الحرارية وإعادة وضع مولدات الأكسجين المتأثرة.
في المتوسط، تحتوي طائرة 737 على 61 مولد أكسجين، وكل مولد يحتوي على حزامين.
وهذا الإعلان هو الأحدث في سلسلة من التحديات التي تواجهها بوينغ.
ففي وقت سابق الاثنين، قالت شركة بوينغ إنها توصّلت إلى اتفاق مع وزارة العدل الأمريكية بشأن حادثَي تحطم مميتَين، فيما أشارت وثائق المحكمة إلى أن شركة الطيران العملاقة ستقرّ بذنبها في جريمة التآمر الجنائي للاحتيال.
ومن شأن ذلك الإقرار، الذي قدمت السلطات ملفاً بشأنه في ساعة متأخرة من مساء الأحد ولا يزال يتطلب موافقة قاض اتحادي، أن يجعل صانع الطائرات مداناً بتهمة جنائية.
وقالت وزارة العدل في الملف الذي قدمته إلى محكمة اتحادية في تكساس، وبه نظرة عامة على اتفاق من حيث المبدأ بهذا الصدد، إن بوينغ ستدفع أيضاً غرامة جنائية قدرها 243.6 مليون دولار.
وخلص المدّعون إلى أن بوينغ انتهكت تسوية سابقة تتعلق بالحادثين اللذين قتل فيهما 346 شخصا في إثيوبيا وإندونيسيا قبل أكثر من خمس سنوات.
كذلك، تخضع المجموعة لمراقبة شديدة منذ وقوع حادث شبه كارثي في كانون الثاني/يناير عندما فقدت طائرة بوينغ 737 ماكس 9 باب الطوارئ وهي في الجو، علماً أن الطائرة تسلمتها شركة الاسكا إيرلاينز في تشرين الأول/اكتوبر.