مقتل خمسة سجناء من جماعة الشباب وثلاثة حراس خلال محاولة هروب من السجن
قتل خمسة سجناء ينتمون إلى جماعة الشباب الصومالية وثلاثة حراس أمن في اشتباك مسلح أثناء محاولة هروب من السجن الرئيسي في العاصمة مقديشو السبت، وفق ما أفادت سلطات السجن وشهود.
أسلحة
وكشفت مصادر أمنية أن سجناء ينتمون إلى الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تخوض تمردا داميا منذ سنوات تمكنوا من الحصول على أسلحة وقاموا بعدها بالتخطيط للهروب من السجن.
The Somali Custodial Corps swiftly quelled a violent outbreak at Hamar Central Prison, killing five inmates who tried to incite unrest. Their bodies were displayed, identified as alShabaab terrorists previously sentenced to death, underscoring efforts to maintain prison security. pic.twitter.com/4uZAm0wXGl
— SONNA (@SONNALIVE) July 13, 2024
وقال العقيد عبد القاني خلف المتحدث باسم قوة حراسة السجون الصومالية في مؤتمر صحافي مقتضب، إن “عناصر عنيفة حاولت إثارة الإرهاب في السجن المركزي”، مؤكدا أن الوضع عاد إلى طبيعته.
وأضاف أن “خمسة سجناء وثلاثة جنود قتلوا وأصيب 18 سجينا وثلاثة جنود”، مشيرا إلى أن “التحقيقات مستمرة والجرحى يخضعون للعلاج”.
انفجارات وإطلاق نار
وأفاد شهود عيان يعيشون قرب مجمع السجن أنهم سمعوا أصوات انفجارات وإطلاق نيران.
ونفذت حركة الشباب العديد من الهجمات في مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد، على الرغم من أنه لم يتم تسجيل سوى القليل منها في الأشهر الأخيرة.
وقال الشاهد عبد الرحمن علي “وقع انفجار داخل السجن وأعقب ذلك تبادل كثيف لإطلاق النار”.
وأضاف “كنت قريبا جدا من السجن عندما وقع الحادث، ورأيت قوات الشرطة تدخل السجن بعد دقائق قليلة من إطلاق النار”.
كما أفاد شاهد آخر يدعى شعيب أحمد أنه سمع انفجار قنابل يدوية وإطلاق نار.
وقال “اتصلت بأخي، وهو أحد حراس السجن، فأخبرني أن عددا من نزلاء السجن من حركة الشباب حصلوا سرا على أسلحة وقنابل يدوية وحاولوا الفرار”.
ونشرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) صورا لجثث المسلحين الخمسة المزعومين من حركة الشباب.
وقوة حراسة السجون هي فرع من قوات الأمن المسؤولة عن إدارة السجون في البلاد.
وتقاتل جماعة الشباب المتطرفة لإطاحة الحكومة المركزية في مقديشو منذ أكثر من 17 عاما.
وتتعاون الحكومة مع قوات عشائرية محلية لمحاربة المتشددين الإسلاميين بدعم من الاتحاد الأفريقي وإسناد من طائرات مقاتلة أميركية.
لكن الهجوم تعرض لانتكاسات، فقد أعلنت حركة الشباب في وقت سابق من هذا العام أنها سيطرت على مواقع متعددة في وسط البلاد.