الفتاة السعودية ليست الضحية الأولى لسائقي أوبر في مصر
حادثة جديدة مرتبطة بشركة النقل “أوبر“، في مصر، وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، مؤكدة أن الضحية هذه المرة شابة سعودية تبلغ من العمر 26 عاما.
كشف موقع “مصراوي“، أن مدير مباحث الجيزة تلقى، الجمعة، إخطارًا من نائبه يفيد بسقوط فتاة من سيارة أمام جامعة القاهرة.
وذكر الموقع، أن المارة تفاجأوا بسقوط الفتاة العشرينية من السيارة أمام الباب الرئيسي للجامعة، فسارعوا إلى نقلها إلى مستشفى “أم المصريين” بعد إصابتها بكدمات وسحجات بالجسم، عقب تشاجرها مع السائق.
من ناحيتها أكدت صحيفة “عكاظ” السعودية، أن الجهات الأمنية المصرية كثفت جهودها للقبض على السائق المتهم بالاعتداء على تلك الفتاة.
وحسب الصحيفة، فقد كشفت التحريات الأولية أن السائق كان يقود مركبة تتبع تطبيق النقل الذكي “أوبر”، حيث جرى تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، والاستعلام عن الحالة الصحية للفتاة لسؤالها عن ملابسات الحادث.
وأكد مسؤول أمنى لـ”عكاظ” أن “القبض على المتهم سيتم خلال ساعات”، موضحاً أن الجهات الأمنية تقوم بتتبع خط سير السائق عبر الشركة التي يعمل بها.
وأضاف: “التحريات الأولية تشير إلى أن الخلاف كان على الأجرة، بعدما تيقن المتهم من لهجة المجني عليها أنها من جنسية خليجية وقرر رفع السعر عليها، مما أدى إلى نشوب خلاف تطور إلى مشاجرة”.
يشار إلى أن ظاهرة اعتداء بعض سائقي “أوبر” وغيره من تطبيقات نقل الركاب في مصر، على نساء وفتيات، تكررت في الآونة الأخيرة، مما أثار استياءً كبيرا في البلاد، ووصل الأمر إلى المطالبة بحظر تلك التطبيقات.
وتعد قضية حبيبة الشماع (24 عاما)، المعروفة إعلاميًا بقضية “فتاة الشروق”، أحد أبرز الحوادث التي أثارت غضب الرأي العام المصري.
وكانت الشماع قد ألقت بنفسها في فبراير الماضي، من سيارة تعمل مع شركة “أوبر”، وذلك بعد أن “حاول السائق اختطافها واغتصابها”، وفقا لفريق المحامين الذي وكلته عائلتها.
وبعد أن قضت تلك الفتاة 21 يوما في العناية المركزة، فارقت الحياة متأثرة بالإصابات التي لحقت بها جراء قفزها من السيارة.
وفي أبريل الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن 15 عاما وغرامة 50 ألف جنيه على السائق المتهم بمحاولة خطف “فتاة الشروق”.