روسيا تشهد توغلا غير مسبوق للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف تسعى “إلى نقل الحرب” داخل روسيا التي تشهد توغلا للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك، بدأ الثلاثاء الماضي.
وأقر زيلينسكي للمرة الأولى بأن القوات الأوكرانية تقاتل في منطقة كورسك الروسية وقال إن العملية جزء من مساعي كييف لاستعادة “العدالة” بعد الغزو الروسي عام 2022.
وقالت روسيا إن القوات الأوكرانية دخلت منطقة كورسك يوم الثلاثاء الماضي، واعترف مدونون عسكريون روس بأنهم حققوا بعض التقدم، في حين قالوا إن الوضع استقر منذ ذلك الحين.
وكان زيلينسكي قد التزم الصمت في السابق بشأن العملية.
وقال الرئيس في خطابه المسائي عبر الفيديو إنه ناقش العملية مع القائد الأعلى للقوات الأوكرانية أوليكساندر سيرسكي، بينما لم ينس المعارك التي تواجهها القوات على الجبهة الشرقية الصعبة.
وقال “تلقيت اليوم عدة تقارير من القائد العام سيرسكي بشأن خطوط المواجهة وإجراءاتنا لدفع الحرب إلى أراضي المعتدي”.
وأضاف: “إنني ممتن لكل وحدة من وحدات قوات الدفاع لجهودها لضمان ذلك. لقد أثبتت أوكرانيا أنها قادرة بالفعل على استعادة العدالة وضمان ممارسة الضغط اللازم على المعتدي”.
خريطة تظهر المنطقة الحدودية بين روسيا وأوكرانيا حيث شنت القوات الأوكرانية هجوما في 6 أغسطس/آب على الأراضي الروسية. وكالة الصحافة الفرنسية
وكان زيلينسكي قد أشار في وقت سابق إلى العملية، مشيدًا بقدرة الجيش على “المفاجأة” وشكره على أسر الجنود الروس لاستخدامهم في المفاوضات المستقبلية، مشيرًا على وجه التحديد إلى الأسبوع الماضي.
وفي إشادته بالقوات الأوكرانية على طول خط المواجهة الممتد على مسافة ألف كيلومتر (600 ميل)، أشار زيلينسكي بشكل خاص إلى الإجراءات التي اتخذتها في منطقة سومي الشمالية، عبر الحدود من منطقة كورسك الروسية.