تركيا تواصل عملياتها ضد خلايا داعش
أوقفت الشرطة التركية هذا الأسبوع 119 شخصا يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الجمعة.
وأوضح يرلي كايا على منصة “إكس” أنه قُبض على هؤلاء المشتبه بهم في 23 ولاية، بما فيها اسطنبول وأنقرة وإزمير.
2️⃣3️⃣ ilde DEAŞ Terör Örgütüne yönelik son 5️⃣ gündür devam eden “GÜRZ-10” operasyonlarında 1️⃣1️⃣9️⃣ şüpheli yakalandı❗
Aziz Milletimizin Bilmesini İsterim ki;
Son terörist etkisiz hale getirilinceye kadar sizlerin duası ve desteği ile durmadan, duraksamadan mücadele edeceğiz❗️… pic.twitter.com/zQ1aYavLpz— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) August 30, 2024
والأسبوع الماضي، أعلن الوزير الذي يبلّغ بانتظام عن عمليات تستهدف تنظيم داعش القبض على 65 شخصا يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم.
ومنذ الأول من تموز/يوليو، أوقف أكثر من 3600 مشتبه به في البلاد، بحسب السلطات.
واستقر بعض هؤلاء المشتبه في انتمائهم إلى التنظيم في تركيا بعد انهيار التنظيم في العام 2019.
ونفّذ التنظيم هجمات مميتة في البلاد أسفر أحدها في ملهى ليلي في إسطنبول عن مقتل 39 شخصا عام 2017.
العمليات ضد داعش
وتعد فترة مابين 2015 و2017 أشد الفترات في مواجهة التنظيم حيث شهدت إسطنبول سلسلة من التفجيرات التي نفذتها خلايا تابعة لهذا التنظيم تضمنت استهداف المناطق السياحية والأماكن العامة في أغسطس / آب 2015، هاجم مسلح محكمة في اسطنبول، وأسفر الهجوم عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين.
وفي أبريل 2016، نفذ انتحاري هجومًا ضد قافلة عسكرية في محافظة كايسري، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من الجنود الأتراك. وبعد هذا الحادث بشهرين وتحديدا في شهر يونيو كان الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 45 شخصًا وإصابة العشرات.
وخلال احتفالات رأس السنة بالأول من يناير / كانون الثاني 2017، نفذ مسلح يُعتقد أنه تابع لداعش هجومًا على ملهى “رينا” في اسطنبول، وهو الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصًا.
هذه الهجمات كانت تجسيدًا لتهديد داعش في تركيا وقادت الحكومة التركية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمحاربة الإرهاب، بما في ذلك مشاركة أكبر في التحالف الدولي ضد داعش واتخاذ إجراءات أمنية داخلية لمنع هجمات إرهابية مستقبلية.