عملة إسرائيل تفقد 5% من قيمتها.. ووكالة تخفض تصنيفها الائتماني مرتين خلال عام
مع اتساع رقعة حرب غزة التي تشنها إسرائيل منذ قرابة عام، وتخفيض تصنيفها الائتماني مرة أخرى خلال سبتمبر الماضي، بات اقتصادها يُعاني من تلك الحرب التي أثّرت عليها بشكل كبير، حيث تراجعت قيمة العملة، وانخفضت البورصة بصورة ملحوظة، جراء هروب الكثير من المستثمرين الأجانب.
ووفقًا لتقارير، فقدت العملة الإسرائيلية 5% من قيمتها، رغم ضخ البنك المركزي الإسرائيلي نحو 30 مليار دولار، ما انعكس بالسلب على رصيد الدولة العبرية من احتياطيات النقد الأجنبي.
كلفة حرب غزة
وفيما يخص كُلفة حرب غزة على إسرائيل، فقد بلغت نحو 66 مليار دولار (ما يُعادل 12% من الناتج المحلي لإسرائيل) بحسب وكالة بلومبيرغ.
وقد وصل الإنفاق الحرب خلال 2023، 25.9 مليار دولار، وعجز الميزانية 8.3%. ما خلّف زيادة الاعتماد على القروض لتمويل هذا العجز، والتي بلغت قرابة 53 مليار دولار خلال العام الماضي.
تخفيض التصنيف الائتماني
ومؤخرًا وللمرة الثانية خلال عام، خفضت وكالة “ستاندر آند بورز” التصنيف الائتماني لإسرائيل من “إيه +” إلى “إيه”، في حين أبقت نظرتها المستقبلية “سلبية”، على وقع المخاطر الجيوسياسية والأمنية حول إسرائيل. والصراع المتصاعد مع حزب الله.
وسلطت وكالة التصنيف الائتماني الضوء على المخاوف بشأن التهديدات الأمنية المحتملة، بما في ذلك الهجمات الصاروخية الانتقامية ضد إسرائيل، والتي قد تؤدي إلى تفاقم التأثير الاقتصادي.
ووفقًا لتقرير الوكالة، فهناك توقعات تخص تراجع معدلات أداء النمو الاقتصادي بإسرائيل، بالإضافة إلى وجود عجز مالي في الأجلين القصير والمتوسط.