ترامب يطالب بتحرير جميع الرهائن في غزة

ما تزال قضية الرهائن في قطاع غزة تثير استياء الإسرائيليين الذين يخرجون بين حين وآخر بتظاهرات في شوارع تل أبيب وقرب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للمطالبة بالعمل على إطلاق سراحهم.

وهذه المرة جاء التحذير على لسان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي حذر من أن “ثمنا باهظا ستدفعه” الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إذا لم يطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها قبل تولّيه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير.

ترامب يحذر حماس.. ستدفعون ثمنا باهظا

وجاء تهديد ترامب بعد جهود دبلوماسية شاقة بذلتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وفشلت حتى الآن في تأمين اتفاق من شأنه إنهاء حرب إسرائيل في غزة وتحرير الرهائن الذين احتُجزوا قبل 14 شهرا.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشل”، “إذا لم يطلق سراح الرهائن قبل 20 كانون الثاني/يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولّى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فإن الثمن الذي سيدفع في الشرق الأوسط سيكون باهظا، وكذلك بالنسبة إلى المسؤولين الذين ارتكبوا تلك الفظائع ضد الإنسانية”.

وأكد أنّ “هؤلاء المسؤولين عن هذا الحادث سيلحق بهم ضرر أكبر من أي ضرر لحق بأي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة الطويل والحافل. أطلقوا سراح الرهائن الآن!”.

ترامب يحذر حماس.. ستدفعون ثمنا باهظا

وكان ترامب تعهّد تقديم دعم قوي لإسرائيل، لكنّه أعرب أيضا عن رغبته في تأمين صفقات على المسرح العالمي.

وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر حتى اليوم عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

وخطِف أثناء الهجوم 251 شخصا من داخل الدولة العبرية، لا يزال 97 منهم محتجزين في القطاع، بينهم 35 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.

وتنفّذ إسرائيل منذ ذلك الوقت ردّا على الهجوم قصفا مدمرا وعمليات عسكرية في القطاع تسببت بمقتل 44466 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.