غارات جوية متبادلة بين إسرائيل وإيران وارتفاع عدد القتلى
نفذت إيران موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، رداً على غارات نفذها الجيش الإسرائيلي على مواقع إيرانية ليلة البارحة.
وبالتزامن غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً، إذ قال البيت الأبيض إن لديه “مسائل مهمة” يجب أن يحضرها في واشنطن.
لكن ترامب أوضح عبر منصة “تروث سوشال” أنه لم يغادر قمة مجموعة السبع للعمل على وقف إطلاق النار، و”لا علاقة للأمر بذلك إطلاقاً، بل هو أكبر بكثير” على حد تعبيره.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات المتبادلة طوال الليل تقريباً، إلى أنها كانت أقل حدة من الأيام السابقة، وحتى الآن، استهدفت الهجمات الإسرائيلية حتى الآن عدة “أهداف عسكرية” غرب طهران، شملت صواريخ أرض – أرض ومواقع تخزين طائرات بدون طيار بحسب الجيش الإسرائيلي.
بينما استهدفت طهران مدناً وبلدات إسرائيلية، وأسفرت هجماتها صباح اليوم عن إصابة خمسة أشخاص بإصابات طفيفة بحسب هيئة الطوارئ الإسرائيلية.
إصابة إسرائيليين
قالت هيئة الطوارئ الإسرائيلية إن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة جراء الضربات التي استهدفت عدداً من المدن الإسرائيلية.
وقالت المتحدث باسم هيئة الطواري إن الإصابات كانت بسبب سقوط شظايا قذيفة على موقف حافلات وسط إسرائيل.
وأشار المتحدث إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات في مواقع أخرى حتى الآن.
مقتل مدنيين إيرانيين
وأسفرت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت طهران خصوصا، عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين في إيران، بحسب حصيلة رسمية.
وأعلن التلفزيون الرسمي، الثلاثاء، أن الغارات الإسرائيلية على مقره في طهران أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقالت القناة بعد يوم من الهجوم، إن “ثلاثة من موظفي القناة قُتلوا وجُرح آخرون في الهجوم الإسرائيلي” يوم الاثنين، دون تحديد عدد المصابين.
وفي ذات السياق أعلنت وكالة أنباء “إرنا” الرسمية إن المجال الجوي الإيراني سوف يُغلق حتى الساعة الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي من أجل سلامة المسافرين جواً وتأمين الرحلات الجوية.
وأُغلق المجال الجوي الإيراني منذ شنت إسرائيل هجومها على البلاد الجمعة الماضية، وتتخذ الرحلات الجوية مسارات بديلة وسط تبادل الهجمات بين البلدين

مقتل علي شادماني
أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن اغتيال القائد في القوات المسلحة الإيرانية، علي شادماني، قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، وذلك في غارة جوية استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران، بحسب ما أفادت به الحكومة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، أن الجيش نفذ عملية اغتيال استهدفت رئيس أركان الحرب في إيران وقائد مقر خاتم الأنبياء، وهو أرفع قائد عسكري في النظام على حد تعبيره.
وأوضح أدرعي في منشوره أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت غارة على مقر قيادة مأهول في قلب طهران، وأسفرت عن مقتل علي شادماني، والذي يُعدّ أيضاً من أقرب المقربين للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وعُين شادماني في بداية الحرب قائداً للقوات المسلحة بعد مقتل سلفه، علاء علي رشيد، خلال ضربات إسرائيلية في بداية العملية العسكرية الحالية.
