أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
مع إطلالة كل نهار في منطقتنا العربية، يستفيق ملايين الشبان والشابات مع هاجس واحد في عقولهم.. هل أبقى في بلادي أم أهاجر شرقاً أو غرباً وأحاول إستغلال ما تبقى من عمري في حياة أفضل؟
قد يبدو الأمر مستغرباً لمن لم يذق صعوبة العيش في بعض بلادنا كالعراق أو لبنان أو سوريا وغيرها ولكن كما ينص المثل الشهير “عندما يعرف السبب يبطل العجب” والأسباب هنا كثيرة كالبطالة والحروب والفساد وانعدام الأمن.
والمحزن في الأمر أن نزيف الهجرة يطال فئتين بشكل خاص “الشباب والمتعلمين” أي الركيزة الأساسية لأي محاولة جادة للنهوض في المستقبل في المجتمعات المعنية في مصطلح اتفق على تسميته: نزيف الأدمغة.
هل أبقى وأساعد في إنقاذ بلادي أم أهاجر وأنقذ نفسي؟ عنوان قضية اليوم في برنامج النقاش مع جنان موسى والضيوف من بيروت الإعلامية والناشطة السياسية يمنى فواز، أيضاً من بيروت المستشار المالي سيرج اسطفان ومن برلين الناشط السوري أحمد العبدو.
ماذا سيقول ضيوف النقاش مع جنان موسى عن الغربة أو عن دوافع البقاء؟ ما هي الأولويات وهل بدلت تطورات فيروس كورونا من إتجاه القرارات؟ أم أن القرار مرتبط فقط بالأوضاع الإقتصادية؟