فيديو ينقل لحظات نادرة.. فتيات وشباب يتخرجون من أقدم كلية في العالم العربي
في خضم الأخبار السيئة والأزمات المزمنة والأوبئة المستجدة، تطالعنا في بعض الأحيان لحظات سعيدة، بسيطة، تظهر الصورة الحقيقية لمجتمع ما بعكس الصورة النمطية التي تعكسها وسائل الإعلام المختلفة كل بحسب وجهاتها.
هذا الفيديو يمثل إحدى هذه اللحظات النادرة، فتيات وشبان عراقيون، أطباء، تخرجوا للتو من كلية الطب الأقدم في العالم العربي في بغداد، ينشرون الصورة الحقيقية للبلاد التي أسست ونشرت العلم والحضارة والطب والقانون في أرجاء المعمورة من بلاد الرافدين إلى كافة أرجاء العالم.
هل فقد شباب العراق الأمل في بلدهم؟
ما هي تطلعات الجيل العراقي الجديد، هل فقدوا الأمل ببلادهم مثلهم مثل معظم أشقائهم العرب؟ هل ستستفيد بلد الرافدين من الامكانيات الكبيرة لأبنائها وبناتها أم أن الهجرة ستفرض نفسها واقعاً مراً وطريقاً وحيداً أمام أجيال فتحت أعينها على حرب وفوضى لم تصل إلى خواتيمها بعد عقدين من الزمن؟
هل لا يزال الشباب العراقي يحلم بممارسة المهنة في العراق أم أن الهدف هو مغادرة البلاد كمعظم نظرائكم في الدول العربية؟
ما هو شعور التخرج من أقدم كلية طب في العالم العربي؟ اسئلة يجيب عليها الدكتور علي عصام المسؤول عن الإستعدادت في حفل التخرج، ضمن برنامج النقاش مع جنان موسى.