الحلقة الثانية من “أخبار الدار“ سلطت الضوء بداية على الأزمات التي يعاني منها التونسيون هذه الفترة، خاصة مع بدء شهر رمضان المبارك.
ففي تونس، فرضت الحكومة التونسية حظر التجول بدءا من الساعة العاشرة مساء بسبب ارتفاع حالات الاصابات بفيروس كورونا، الأمر الذي أثار استياء التونسيين، خاصة اصحاب المحلات التجارية والمقاهي الذين كانوا يعولون على هذا الشهر من أجل تحسين مداخيلهم، بعد فترة طويلة من الاقفال بسبب جائحة كورونا.
وفريق عمل “عيش الآن“ جال في أحياء تونس واستطلع آراء اصحاب المحلات والمقاهي الذين عبروا عن انزعاجهم من هذا القرار، معتبرين أنه “إعدام لأصحاب المقاهي”، الذين لا يستطيعون تأمين لقمة العيش إذا لم يعملوا، خاصة مع إرتفاع أسعار المواد الغذائية ومنها الخضار، الأمر الذي أثقل كاهل التونسيين، بحسب قولهم.
ومن تونس أيضاً كان التقرير الثاني في الحلقة، وفيه استعرضنا الأجواء الرمضانية في شوارع القيروان صباحاً، وأيضاً ألقينا الضوء على أهم المنتجات التي تشتهر فيها هذه الولاية، كما زار فريق عمل “عيش الآن” بعض المنازل في المنطقة محاورا الأمهات اللواتي كن يجهزن المونة الرمضانية.
في لبنان.. مبادرات لمساعدة الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك
والأجواء الرمضانية استمرت في الحلقة الثانية من برنامج “أخبار الدار”، فعرض تقرير من لبنان، عن مبادرات انسانية قام بها مجموعة من الشباب والشابات لمساعدة الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك، حيث سيعملون على تأمين وجبات الإفطارات والسحور، بسبب الظروف التي يمر بها لبنان، والمشاكل التي يعاني منها المواطن اللبناني، خاصة في تأمين احتياجاته الاساسية، التي باتت مهمة شبه مستحيلة.
و أكد أصحاب هذه المبادرات، خلال لقاءات خاصة معنا، على أنهم سيستمرون في تقديم الدعم للبنانيين حتى بعد شهر رمضان المبارك.