الظهيرة – 1- 7 – 2019
بدأ “حزب الله” بسحب قواته تدريجياً من سوريا سراً وبعيداً عن الإعلام وفق ما ذكر تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف التقرير، أن الانسحاب جرى على مجموعات كبيرة ومن مناطق متفرقة في العاصمة دمشق وريفها والجنوب السوي فيما يبرر تراجع هذه الميليشيات والميليشيات الإيرانية عن المعارك والعمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة.
وتابع التقرير: “انسحبت ميليشيا حزب الله من بعض مواقعها في بلدة قارة التابعة للقلمون الغربي شمال العاصمة دمشق، حيث انسحبت مجموعات تابعة للحزب من حي الكرب الذي تسيطر عليه قوات حزب الله منذ أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2013، بعد معارك عنيفة حينها أفضت إلى سيطرة قوات النظام بمساندة حزب الله على بلدة قارة بعد انسحاب الفصائل المقاتلة إلى جرود قارة”.
ونقل المرصد عن مصادر قولها إن “عمليات الانسحاب شملت انسحاب كافة الحواجز العسكرية التابعة للحزب الواقعة على الطريق الواصل بين قارة وجرودها، بالإضافة لانسحابها من حي المشفى مع إخلاء كافة مقراتها العسكرية ومستودعات الأسلحة والذخائر”.
وأضافت: “كذلك انسحبت مجموعات من الجنسية السورية يتبعون لحزب الله بشكل مباشر، لتقوم بعد ذلك قوات تتبع للدفاع الوطني التابعة للنظام بالانتشار في جميع المواقع التي انسحب منها الحزب”.
وأوضحت المصادر أن “عملية الانسحاب جرى بعضها نحو منطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي الذي تتواجد به عدة مقرات عسكرية تتبع للحزب الذي ساهم في دخول قوات النظام إلى المدينة في نيسان/ أبريل عام 2017 عقب اتفاق جرى بين الفصائل العسكرية وقوات النظام انتهى بتهجير الفصائل وعوائلهم إلى الشمال السوري”.
ولفتت إلى أن “حزب الله اللبناني لا يزال يتمركز في ثكنة عسكرية عمد إلى إنشائها قبل سنوات عقب دخوله للمنطقة وتقع غرب قارة”.
photo source: gettyimages