برنامج الظهيرة 6-7-2019
قال الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي السوداني ، إن الحزب قرر تقديم مبادرة تتضمن حلولاً للمشاكل التي يمكن حدوثها في الفترة الانتقالية، مشيراً لضرورة أن يكون معيار الترشح للمجلس السيادي لشخصيات غير حزبية.
كما أكد المهدي على عدم القبول بأي وظيفة خلال المرحلة الانتقالية، موضحاً أنه سيكتفي بلعب دور العراب السياسي، وأنه لن يكون ضمن المرشحين للانتخابات المقبلة، لكنه سيعمل بكافة الوسائل لإقناع الحركات المسلحة بالانضمام لعملية السلام.
وكانت قوى الحرية والتغيير كشفت عن أنه تم الاتفاق على فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.
وقال المتحدث باسم قوى الحرية عباس مدني إنه تم تأجيل مسألة المجلس التشريعي ليتشكل بعد مجلسي السيادة والوزراء.
الاتفاق بين المجلس الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير لاقى ردود فعل مرحبة حيث رحب السعودية بالاتفاق وأكدت دعمها للسودان وشعبه في كل ما يحقق لها الأمن والاستقرار.
ووصفت مصر من جهتها الاتفاق بأنه يمثل خطوة هامة لتحقيق الأمن والاستقرار معربةً عن دعمها الكامل لخيارات الشعب السوداني.
وبدورها هنأت الإمارات العربية المتحدة السودان وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن الإمارات ستقف مع السودان في العسر واليسر.
فيما أثنى أمين عام الجامعة العربية على الروح الإيجابية البناءة والمرونة التي تحلى الأطراف السودانية.
ورحب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه في الخرطوم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير حول تشكيل المجلس السيادي لإدارة شؤون السودان خلال المرحلة الانتقالية.
وقال السلمي في بيان له مساء الجمعة إن البرلمان العربي يقف مع السودان لتجاوز المرحلة الدقيقة التي يمر بها تحقيقا لتطلعات الشعب السوداني الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار والعيش الكريم.”
وبينما أشادت فرنسا بالاتفاق وطالبت بتطبيقه في أسرع وقت ممكن، رحبت بريطانيا بالاتفاق وأعلنت دعمها له.
مصدر الصورة: أ ف ب